جريده الاهرام الكندى
أشرَف مدير أمن محافظة الفيوم اللواء ناصر العبد، على تنفيذ اتفاق فرض من جانب أسرة مسلمة على أسر مسيحية في إحدى قرى مركز “طامية”، يقتضي بقيام الأقباط في القرية، ببيع منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم ومغادرتها خلال 10 أيام.
ويأتي ذلك الاتفاق كحل لوأد الفتنة القائمة بين الطرفين، على خلفية قيام شاب مسيحي بالزواج من امراة مسلمة متزوجة، هربت من القرية معه منذ 3 سنوات وقامت بتغير ديانتها.
وفرضت الأسر المسلمة ذلك الأمر مقابل عدم ملاحقتهم في حالة الخروج من القرية، وعدم قتل الزوج المسيحي ونجليه، عقب ذبح الزوجة المسلمة، التي اعتنقت المسيحية، بواسطة شقيقها وعمها.
وقامت قوات الأمن في محافظة الفيوم بفرض حظر للتجوال في القرية لحين خروج الأهالي الأقباط منها خلال المهلة المتفق عليها وتمتد لغاية 10 أيام، وذلك تحسباً من اشتعال فتنة طائفية بين الأسر المسلمة والمسيحية.
وتحركت قوات من مديرية أمن الفيوم إلى القرية، وفرضت سياجاً أمنياً وفواصل تحول دون بعض الأسر المسلمة المتمسكة بمغادرة أسرة الشاب المسيحي المتسبب في الأزمة، وأيضاً الأسر المسيحية القاطنة في نفس القرية لضمان سلامتهم.
وشهدت القرية أحداثاً مؤلمة خلال الساعات الماضية، بعد أن قام عم وشقيق الفتاة المسلمة بذبحها عقب اكتشاف عودتها إلى القرية بعد غياب، وتغير ملامحها عقب خلع الحجاب، حيث اكتشفت حقيقتها، بحسب تقارير صحفية، ابنة المرأة من زوجها المسلم، عندما جاءت في زيارة لمنزل أهل زوجها المسيحي، وعلى أثر ذلك تحركت أسرتها المسلمة لخطفها، وقامت بذبحها