أصبحت كل قوانين السكسونية التى يذخر بها الدستور المصرى لاتطبق ألا بعد أخذ الأذن من السادة المتشددين فى الدولة بحجة الدواعى الامنية فالمواطن القبطى لايمارس شعائر صلاته ولا تبنى له دور عبادة الا بعد موافقة السادة السلفيين الذين أصبحوا الأبن المدلل عند الحكومة المصرية وكأن الدولة بكل كيانها وجدت خصيصا للطبطبة على هؤلاء المتشدين وتنفيذ رغباتهم الخربة و افكارهم المتطرفة .
والسؤال الملح لدى كل قبطى هل نحن مواطنون مصريون لنا ما لأخوتنا المسلمين وعلينا ما عليهم أم أننا مواطنون بعد موافقة السلفييون ؟ وهل نحن مواطنون درجة ثالثة أم أننا مواطنون مثل اخواننا؟.
لايصح ابدا ان تضيع العدالة الاجتماعية التى نادت بالمساواة بين كل أفراد الوطن فى كافة الحقوق والواجبات من أجل عيون قلة متطرفة ومتشددة ولايصح مطلقا أن تضيع هيبة دولة بحجم مصر وعراقتها من أجل أفكار داعشية متخلفة . ولايصح أن يظل النخبة الوطنيين و السادة الحقوقيين يدفنون الرؤوس فى الرمال مثل النعام فى هذا الشأن .
أيها السادة الحقوقيين الوطنيين المخلصين لمصر اناشدكم أن العدالة الأجتماعية التى نادت بها الثورة لامكان لها من الاعراب ولا وجود لها على أرض الواقع وأذا ضاعت العدالة ضاعت معها كل قيم الحق وصرنا فى غابة يسيطر عليها اصحاب الافكار المشبوه والمشوهه وبذلك سنحتاج لعدة ثورات لتصحيح هذا الوضع العقيم .
أناشد أخوتنا المعتدليين الوطنين والمخلصين الوقوف معنا صفا واحد لمواجهة هذه القلة التى تعكر صفو الحياة وتشوه صورة وطننا وتثير الفرقة والتمزق بين نسيج الوطن الواحد أيدينا فى أيديكم لننهض بمصرنا نحو وطن لكل المصريين تغمره المحبة والألفة والأخاء وتسود العدالة والمسواة كل ابنائه .
لأن مصر وطن يعيش فينا جميعا ..وحبه فى قلوبنا وعزته عزتنا جميعا و حمايته مسئوليتنا جميعا .
حمى الله مصر ….وحمى جيشها …وحمى شعبها …وساد السلام والعدل كل ارجائها.
الوسومجميل أندراوس
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …