بقلم : ناصر النوبى
تحويل الصراع مع الجماعات المتطرفة الى صراع حضارى هو سياسة الطرق على الحديد وهو ساخن اقول للغرب شاركتم فى طبخ السم واويتم التطرف وابتعدتم ثقافيا وحضاريا عن الشرق الاوسط واتبعتم اسرائيل وهى تصنع العداوة بينكم وبين الشرق لمصلحة امريكا ووأد الانتفاضة الفلسطينية الثانية بأبراج نيويورك واحتلت العراق واضرمتم بها حربا اهلية انتهت الى تكوين داعش والان لا نشمت فيكم وندين ونشجب الارهاب بكل مكان
وتعلموا من حرب مصر ضد الارهاب اكثر من ٣٠ عاما ان العنف ليس هو السبيل الوحيد لمواجهة التطرف ،فلا حل لمشاكلكم ومشاكلنا الا باتحاد اوربا والغرب وروسيا فى نشر الثقافة والحضارة التى تعلى من شأن الانسانية لان اختلاف الشعوب فى الدين وفى الاعراق وفى اللغات لا ينفى عنهم صفة الانسانية وان تعود للعدالة وميزانها الذى رفع الله به السماوات الكلمة الاولى وليست المصالح او الايدولوجيات تمنع من انفجار العالم
الجميع مخطئون ودولة الارهاب دولة عالمية تأخذ اشكالا متنوعة منها
الفاشى
والمستبد
والديموقراطى المزيف
والاشتراكية الديكتاتورية
والعولمة الرأسمالية المستغلة
والشعوب المتخلفة !
و الشعوب المتخلفة توجد بالعالم الاول الديموقراطى اليمينى الذى يسيطر عليه اعلام الدولة الفاشية التى تلبس ثياب الطهر والعفاف وهى لعوب اذا اختلفت مصالحها البرجماتية مع الاخر
تستعين بقوتها الخفية المستترة فى التنظيمات الارهابية او فى سيطرة رأس المال المستغل على خريطة العالم!!
معظم هذة الدولة متقدمة لكنها ليست متحضرة وشتان مابين الحضارة التى تعتمد على الاخلاق والعلم والفنون والعقائد مهما اختلفت دياناتها تحض على الانسانية
ورسالة المسيحية كانت للمحبة والسلام والبركة لأهل الارض ضد شياطينها
ورسالة الاسلام كانت للعالمين يا ايها الناس
ولم تقتصر فقط على المسلمين
واى فصيل متأسلم يخرج عن هذا الناموس الالهى فهو ضال ويعمل على ضلال الانسانية بأنها تكفر بالمسيحية او بالاسلام
وهذا يصب فى مصلحة الكيانات العنصرية
والعنصرية هى الصهيونية العالمية والاقطاع الرأسمالى الذى يؤمن بالانتخاب الطبيعى والانتخاب هو ان الانسان يعتقد انه
اعلى
او
اغنى
او اكثر تقدما من الأخر ثم يعمل على اقصاءه من الحياة!!
وللخروج بسلام من تلك الفتنة العالمية يجب ان تعود الحقوق الى اهلها وان يكون للفلسطينين وطنا لهم وان تحل حضارة السلام والمحبة الى العالم من جديد او انكم تستعجلون عودة المسيح!!
الوسومناصر النوبى
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …