في كندا، يعيش البروفيسور المصري وجدي حبشي، خبير سلامة الطائرات العالمي الذي استعانت به أمريكا في واقعة تخص إحدى طائراتها الحربية، واستعانت به فرنسا في حادث مشابه يخص إحدى طائراتها من طراز الكونكورد، لكن بعد أسبوع كامل من الحادث، لم يتلق الرجل أي اتصال رسمي من بلده لتطلب منه رسميا معاونتها في الأمر، قد يكون الأمر حدث بعد ذلك، لكن ألف باء لم تحدث، وخلال أول أسبوع كان الرجل ينظر للهاتف الذي يرن بإلحاح في مصر، وما إن يرد حتى يكتشف أنه أحد أصدقائه وليس أي مسئول مصري…. !!!! ؟؟؟؟
متي نستفيد بعلماء وخبراء مصر بالخارج وخاصة الاقباط منهم اذا كنا جادين في بناء مصر المدنية الحديثة ؟؟؟
الوسومفوزى هرمينا