وصل الى الأهرام الكندى رساله من المواطن المصرى المستبعد من الكويت بعد تعنت أحد ضباط الأمن الكويتى له تلك المشكلة التى قامت الأهرام الكندى بنشرها قبل ذلك ، الرساله موجهه لوزير الداخلية الكويتى
واليكم تفاصيلها
السيد الفاضل وزير الداخليه بالكويت لقد قام اهل الكويت الاشراف بدون امر تكليف مني ولكن امرهم الضمير الحي وذهبوا الي سياده الاستاذ الفاضل ناصر عبدالله الشطي وعرفوا منه تفاصيل كل كلمه انا كتبتها انا شد فيها سيادتكم .
عمري في حياتي ما خلفت يوم واحد في الإقامه بل بالعكس كل الشركات التي عملت بها في الكويت شركات كبيرة جدا
أولهم شركه الشرق العربي وكان صاحبها الاستاذ الفاضل عبد الله الصايغ والأستاذ سعيد دشتي دي اول شركه عملت بها في الكويت كنت سوبر فايزر لشفت بالمطار الدولي وكانت تضم مائة وخمسون عامل كنت انا مسئول عنهم مسئولية كاملة ، عملت معهم لمده انهاء العقد من المطار، وبعدها ذهبت لمجموعه محمد ناصر الساير للعمل بمهنة مندوب مبيعات امضيت فيها خمس سنوات حققت فيها مالم يحققه احد من قبلي في نسبه المبيعات وأخذت منهم شهاده اني افضل مندوب مبيعات علي مدار الخمس سنوات وبعدها فكرت أذهب للأفضل مادياً فذهبت الي شركه الكي دي دي و الجميع يعلم هذا الأسم لأن صاحبه الف رحمه ونور عليه كان الاستاذ عزت جعفر وانتم تعرفون شريكه مين أعتقد الجميع عارف أنه من الاسره الحاكمه من بيت الصباح واخر عمل لي كان بشركه اليسره للمواد الغذائية وهم اسم له تاريخ اظن ياسياده الوزير مفيش شركات احسن من كده في الكويت علشان الاخ اللى بيعلق ويقول كل اوراقي منتهيه أنا كانت اقامتي علي شركه اليسره لسه فيها سنه ونصف بس للأسف انا صار لي داخل مصر خمس سنوات من يوم ابعادي انا من يوم١٦/٢/٩٣ ولا يوجد يوم واحد دخلت فيه مخفر ولا عملت اي عمل مخل بالامن الكويتي بحق و معاليك مش ها تغلب في معرفه ذلك النصاب يقعد في البلد والحر الشريف اللى بيشقي بعرق جبينه يبعد منها اكراماً لخاطر حرمه يجاملها علي حساب الشرفاء هذه شكوتي ولسياتك الامر انا فلوسي هاترجعلي لان فيه مستند رسمي امام القضاء العادل الحر اللى مفيهوش مجاملات يا سياده الوزير عيد النظر في ترتيب رجالك من جديد ياسياده الوزير المسمى لإبعادى لمصر كان أيه المصلحه العامه اي ضرر جاء من الوطن الغالي الكويت منى
والامرلسيادتكم الكريمه العادله
مقدمه محمد صديق عبد المقصود احمد تليفوني 00201060315155
لقراءة شكوى المواطن المصرى الأولى التى نشرتها الأهرام قبل سابق أضغط هنا