منشأة القناطر التابعة لمحافظة الجيزة والتي تبعد عن محافظة الجيزة اكثر من ساعة تقريبا المدينة البائسة التي تعاني الحرمان الكامل في المرافق وخاصة الصرف الصحي الذي يعد علي قمة هرم المشاكل بالمدينة ومازلت المشكلة كامنة من أكثر من ثلاثين عاما حتى ألان والأهالي يستغيثون ويطرقون كافة أبواب المسئولين دون جدوى فإلي متي يصرخون الأهالي ولم يسمعهم احد…….؟
صرح عابد سلام المتحدث الإعلامي لإتحاد مركز منشأة القناطر بالجيزة بناء علي تعليمات المستشار عبده حامد رئيس الاتحاد تحت التأسيس تدرس اللجنة القانونية برئاسة لأستاذ حسن عبد الصمد نجم عساكر المستشار القانوني لإتحاد تقديم بلاغ للنائب العام بخصوص إهدار أكثر من 24 مليون جنية مشروعات للصرف الصحي بقري نكلا برقاش ووردان وأبو غالب والمنصورية وذات الكوم بلا فائدة وجميع المشروعات متوقفة دون مبرر قانوني علاوة علي المواسير بدأت في تأكل في باطن الأرض ويعد ذلك إهدار للمال العام بشكل مباشر علي عمد ويضيف عبده حامد كل مشروعات الصرف الصحي بقري المركز التي تم أنشأها بموجب خطة عمل وتم عمل معاينات من الجهات المنوطة بذلك وتم اعتماد الميزانية لذلك وتوقف المشروعات في معظم القرى يؤكد أن الدولة تعمل علي إهدار أموال الشعب تحت مسميات مشروعات خدمية دون توصيل الخدمات لمستحقيها فالقرى مازالت تعاني من الحرمان والمواطنين البسطاء يصرخون يوميا من قلة الخدمات والمسئولين يستمعون إلي شكاوى الأهالي بأذن من طين والأخرى من عجين فألي متي ……؟ وهذا يعد إهمال عن عمد لابد معرفة المقصر وقاتل أحلام الغلابة .
ويؤكد سلامة ربيع الأمين العام لإتحاد قرية الجلاتمة من القرى التي تحتاج إعادة النظر في كافة المشروعات لأنها محرومة تمام من الخدمات وعلي الرغم هي بلد النواب منذ سنوات ولكن بلا فائدة والصرف الصحي من أكبر المشكلات حجما في قرية الجلاتمة ومن هنا نطرح سؤال هل هنا مركز يدعي منشاة القناطر معروف لدي المسئولين وخاصة محافظ الجيزة .
ويضيف ماهر همام موسي عضو الاتحاد قرية ذات الكوم يبلغ عدد سكانها أكثر من 25 ألف نسمة ومساحتها تعد من اكبر قرى المركز ولكن منذ أكثر من ثلاثين عاما تعاني الإهمال ولا يوجد بها مشروع للصرف الصحي نهائيا والمنازل مهددة بالانهيار بسبب بيارات الصرف الصحي التقليدية التي أنهكت المواطنين تماما لأنها تكلف الموطن البسيط مبالغ مالية باهظة .
ويضيف حجاج عز الدين أمين صندوق الإتحاد قرية بهر مس بها الشوارع برك ومستنقعات والشوارع متهالكة من طفح بيارات الصرف الصحي بالشوارع التي لم يصل بها الصرف نهائيا ومشروع الصرف الصحي بالقرية عبئا وليس ميزة في بهر مس ولكن نأمل خير بعد فوز القرية بنائب من الشباب أن يعيد أعادة هيكلة القرية من جديد والعمل في المستوى المطلوب الذي يساهم في نمو العمل الخدمي بالقرية .
في الوقت نفسه يشير هيثم علوان السكرتير العام لإتحاد علي ضرورة العمل بروح الفريق وتقديم كافة المعلومات والمساعدات للجهات المعنية للوقوف علي حقيقة المشروعات الخدمية الغير مكتملة في كافة قرى المركز .
ويقول عبد المجيد عبد العال الأمين العام المساعد لإتحاد مازالت الدولة تتجاهل أهم المشروعات الخدمية في القرى وعلي رأسها الصرف الصحي فمازالت قري المركز تعاني الحرمان من الخدمات الرئاسية في كافة قري مركز منشاة القناطر والحكومة لا تنظر سوي للأحياء الراقية مثل الهرم وفيصل والدقي وهى أحياء غير منتجة تمام علي الرغم مركز منشاة القناطر يقوم بتدفق أموال من منافذ استغلال المحاجر برقاش و أبو غالب لا يقل عن نصف مليون شهريا فين هذة الأموال والأهالي تموت يوميا من قلة الرعاية الطبية وكافة مستشفيات قرى المركز “ترفع شعار للمواليد والوفيات فقط “
ويتسأل احمد جودة ” مواطن”
لماذا يتحول المواطن لسلعة رخيصة لا يهتم بها سوى عند الحاجة مثل الانتخابات يسعى الجميع لكسب أصوات المواطنين وبعدها لا احد يسال عنا نحتاج للخدمات الحياتية فقط فهل هذا كثيرا ….؟
الوسومعبده حامد
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …