بقلم حسين الصاوى
ممالا شك فية ان حياتنا يشوبها الكثير من المأسى التى استفحلت يوما بعد يوم على مدار عقود مضت وان حياة المواطن المصرى يشوبها الكأبة والقهر والاستغلال والاستحقار ممن بيدهم زمام الامور بدء من راعى البيت وراعى العمل الى راعى الحكومة حيث اشتم رائحة الغدر والغباء فيمن يتولون زمام الامور بكوننا الفسيح بسبب تضارب الاراء والافكار واستخدام اليات عقيمة فى حل الكوارث والازمات التى تحيق بنا من كل جانب .. ممالاشك فية ان دورنا القادم هو الاتحاد والتكاتف ولم الشمل من اجل الحفاظ على هويتنا وعلى اوطاننا بعد ان اتضحت الرؤية فى تقسيم اوطاننا واختلاق شرق اوسط جديد تجلت الياتة فى شق الصف وضرب الوحدة الوطنية والفرقة فيما بيننا والتى وصلت الى ان اصبحت بين الاب وابنة والمعلم والتلميذ والراعى والرعية … مما لاشك فية اننا نسعى لانجاح هدفهم ومخططهم فتارة بتقاعس وتارة بتأخير قرار واخرى بفشل فى ادارة ازمة وإن كانت بسيطة مما ادى الى بزوغ حالة من الاستهتار وعدم المبالاة لعدد كبير وصل الى حد ان عدد لا بأس بة من الدروز بلبنان للجوء للجنسية الاسرائيلية بديلا عن العربية سرا … ان مبتغانا الان هوة العمل على توحيد كلمة العرب وتوحيد الصف العربى وذلك بالاسراع فى الاعلان عن انشاء جيش عربى موحد والذى سعينا فى إنشاءة منذ عهد ناصر ولكن بسبب تخلفنا وضيق افقنا فشلنا واصبح ذلك امر صعب المنال .. الامر الان يحتم ذلك وخاصة بعد ان اصبحت الحرب العالمية الثالثة على المحك وحرب الابادة على الجنس العربى المسلم على وشك الحدوث بعد حادث تفجير الطائرة الروسية والذى يدل على وجود مؤامرة تستهدف اخر اقوى دولة عربية يشملها الاستقرار وان تناحرت بعض اطيافة .. توحدوا واصطفوا واتركوا مأربكم جانبا فالقادم ان لم يكن للعرب كلمة واحدة وقرار واحد وايد واحدة سيشيب لة الولدان فهل لنا الان ان نتخطى مأسينا ونجتمع على كلمة سواء حتى نستطيع وأد مأرب الغرب فينا قبل ان نموت فى صمت …
الوسومحسين الصاوى
شاهد أيضاً
قلوصنا ورحلة السنين
نبذة صغيرة عن تاريخ قرية قلوصنا التابعة لمركز سمالوط محافظة المنيا ذكر أقلاديوس لبيب أن …