قديما اطلق عليها “بوابة مصر الصناعية ” ولكن مع كثرة تعداد سكانها سقطت المنظومة الاقتصادية بها ومن كثرة خيراتها بدأ المسئولين بها فى الطمع وتجريد خيراتها
تحولت تلك المحافظة بعد ثورة يناير الى كثرة البؤر الاجرامية بها والتى سقط من خلالها الكثير من الشهداء من اهالى المحافظة الذين لا بيدهم حيلة لمواجهة هؤلاء المجرمين .. انتشرت تجارة المخدرات وسرقة السيارات بها والمسؤلين جعلوا من انفسهم لا يسمعون لا يرون لا يتحركون
مؤخرا سقطت فتاة لم تكمل عامها العاشر بسبب مشاجرة بالاسلحة بين رجال الامن وعصابة يترأسها شاب يدعى الدكش لم يكمل عقده الثلاثين حتى تدخل قائمة الشهداء
اجريت اتصالا باللواء سعيد شلبى مدير امن القليوبية حتى اخبره ما يعانى من الاهالى من تلك الجرائم والشرطة هنال ليس لها اى دور الا المشاهدة فكان رده “ياسيدى قمت بأرسال ثلاث مدرعات لعمل دورية امنية ويشرف عليها لواء شرطة ”
تعجبت كثيرا من رد السيد مدير الامن هل الدورية الامنية هى الحل ومازالت العصابة تعمل تحت نظرهم فى تدمير شباب مصر من بث المخدرات فى اجسامهم ام ان يكون الحل الانهاء على تلك البؤرة الاجرامية للابد
هل رجال الشرطة غير قادرين على اسقاط هؤلاء المجرمين اذا فكيف يحمون الشعب ولماذا حتى الان فى حالة عدم قدرتهم لم يخبروا القوات المسلحة للتدخل
ايها المسؤلين المواجهة هى الحل حتى تجدوا درعا يحميكم اما الهروب سيجعلكم مع هؤلاء المجرمين يدكم ملوثة بدم الابرياء وتدمير الشباب فى تجارة المخدرات
اتوجه بنداء الى القوات المسلحة للنظر الى تلك المحافظة التى تعانى من تلك البؤر الاجرامية
الوسوممحمد رزق