بقلم : عبده حامد الكاتب الصحفي
ضاعت أحلام الشباب بين الرأسمالية القاتلة وحكومة العواجيز واختفاء وعود الرئاسة في تحقيق أحلام الشباب أصبح كإرثي لان الأمل الوحيد مازال في مؤسسة الرئاسة هي الجهة الوحيدة القادرة علي جذب الشباب للمشاركة في بناء الوطن والمساهمة في صناعة مستقبل الأجيال القادمة وتحديد السياسات المناسبة للنهوض بالعمل السياسي وتدريب الشباب في مراكز إعداد القادة ليكون الشباب قادر في اللحظات الفارقة علي قيادة الوطن والعمل علي نهوض الوطن وبما أن الدولة غير جادة فيما يخص مشاركة الشباب في الحياة السياسية ليكونوا البديل الحقيقي للجماعات المتطرفة المنظمة ولكن تحت غطاء شرعي قانوني يناسب سياسات الدولة دون الخروج عن المسار الشرعي للبلاد حتى لا يكون الشباب وقود للعمليات الإرهابية تلك الجماعات التي تعبث بعقول الشباب اليائس فالمعركة خاسرة بين الدولة والجماعات المتطرفة بدون شباب وقود ثورة 25 يناير و30 يونيو فعلي الدولة أعادة النظر في ملف الشاب اليائس من السياسات الخاطئة المتابعة في الوقت الراهن حتى لا يتحول المسا رمن المشاركة في الحياة السياسية وتحديد مستقبل الأجيال إلي الصراع حول السلطة بين الشباب اليائس وبين الدولة ويكون الوضع أكثر خطورة من ألان والسبب هو نظريه الانتقام التي تنادي بها الدول المعادية للسيادة المصرية “فأنقذوا شاب مصر من أجندات الغرب السامة “التي تهدف دائما لتفكيك الأسرة المصرية
والعمل علي انهيار مؤسسات الدولة والقضاء علي الحكومات والأوطان دون المقامرة بجيوش بلدهم (انتبهـوا مصـرفي خطر ) والتفويض القادم ليس للدولة ولكن للشباب خصيصا بعد فشل الشباب في الحصول علي وظائف مناسبة وخروج شباب الماجستير والدكتوراه للمطالبة بالتعين وفشل خريجي الحقوق جيد جدا من التعيينات في النيابة والقضاء دون وساطة أو محسوبية أحلام الشباب بسيطة ولكن كيف تتحقق في مناخ فاسد نحلم بوظيفة 1200 جنية فقط وشقة محدودي الدخل دون وسطاء وتكوين أسرة ربما تكون فقيرة ولكن سعيدة نحلم بمصر نظيفة دون فساد نحلم بمنظومة حكومية تحترم أدمية المواطنين نحلم بموصلات هادئة دون سرقات نحلم برقابة حقيقة علي مؤسسات الدولة دون تفرقة نحلم بالقضاء على العنوسة القاتلة نحلم بالعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين كل المواطنين نحلم بالخدمة العسكرية لأبناء الوزراء وكبار مسئولي الدولة نحلم بتعليم نظيف بلا شوائب وشرطة تحترم كرامة المواطن نحلم برحمة المواطن من ارتفاع الأسعار فواتير الكهرباء والمياه والغاز ونحلم بكرامة للجنية المصري دون الدولار أحلام كلها شرعية
فأن كونا مخطئين “” أقتلونا ولا تسرقوا أحلامنا””