بقلم : عمرو عصام
مش عارف ليه لما بشوف المطر بحس براحة غير عادية .. بحس بحاله من التطهر والنقاء بتسيطر على مشاعري … بحس إن المطر بيغسل كل “الطرطشة“ السوده اللى جت على قلبي وبيرجعنى تانى طفل صغير بيضحك وهو بيجري ويتنطط تحت القطرات المنسابة في نعومة .. ومش عارف ليه بفتكرك لما قوس قزح يظهر فى السما بعد المطر ..فاكرة قوس قزح؟ فاكرة لما قلتلك انى بشوف في عيونك براءة وطهارة قوس قزح؟ وإنك تشبهى إيزيس فى ملامحها و المطر فى طيبته والشمس في دفئها ؟ فاكرة لما مسكت قلم رصاص ورسمت إسمك ..أيوة يومها رسمته مكتبتوش .. أصل كل حاجة معاكى كان ليها شكل مختلف وطعم مختلف .. حتى زعلنا وخصامنا مختلف .. حتى البعاد لما رسم على وشوشنا كلمتين كان مختلف ..مش عارف ليه إنهارده بكتب نفس الكلمتين وبرسم قوس قزح مع إن الشمس في وسط السما واضحه وجلية ومشرقة .. والدمعتين وسط العيون إتجمعوا من لهفتى وطاروا من فوق الخدود .. طلعوا السما .. يمكن لآخر دنيتي .. سابع سما .. رسموا حروف و إتلونوا .. وإتجمعوا وإتشكلوا .. ووسط وجعى كملوا … آخر دموع ال “قوس قزح” !!
الوسومعمرو عصام
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …