هذا هو العدد 200 من جريدتكم التي ساندتموها بكل قوة فور صدورها في 9 مارس 2008، ولقد ايدتمونا كجريدة تعبر عنكم وعن همومكم ومشاعركم، وهذا كان سر صمودنا ونجاحنا وسطكم بالرغم من بعض العثرات في منتصف الطريق التي تجاوزناها بسرعة كبيرة. وبالرغم من بذل الجهد الجهيد في الجريدة فان الاهرام الجديد لم ينجح الا بكم، ولن ننسى ابدا وقفتكم معنا عندما اضطهدنا البعض عند صدورنا بسبب قول الحق فوقفتم معنا بكل قوة حتى رضخ المخاصم.
الأهرام الجديد لم يحد عن هدفه ابدا وكان لسان الجالية في جميع المواقف فى عصر مبارك والمجلس العسكرى وسنة الأخوان حتى وصول الرئيس السيسى، والاهرام الجديد لم يتلون ابدا ابدا.
الاهرام الجديد يتميز ويفرق أنه ليس جريدة ربحية، وكل الجهد يبذل فقط من اجل خدمتكم. ودخل الإعلانات فقط لتغطية نفقات الجريدة من تصميم وطباعة ونقل، ونحن نربط الجالية في جميع ارجاء كندا بالجريدة الورقية، فنذهب تقريبا لجميع مدن كندا التي بها جاليتنا حتى التي ليست منها إعلانات مثل وندسور وهاملتون وكتشنر ولندن ومونتريال وفانكوفر وغيرهم، وأيضا تُرسل الجريدة -حتى الآن- بحوالي 1700 ايميل لجميع ارجاء العالم، والبعض من القراء يعاود ارسال الجريدة كل لمجموعته، كما انها على سايت اهرام كندا الذى يزوره الآلاف يوميا من جميع ارجاء المسكونة.
يصلنا الكثير من الايميل الذى يثنى على الجريدة نختار القليل جدا جدا منه للنشر، ولكننا ننشر كل نقد يأتي الينا.
وصلنا رسائل كثيرة تطلب إضافتهم على البريد الإلكتروني، ولكن القليل جدا طلب ازالة اسمه ولبيناها على الفور، وكان معظمهم من الذين لا يجيدون قراءة العربية.
أغرب طلب اتى لنا لرفع اسمهم من البريد الالكترونى كان من الذين هم المفروض منهم ان يكونوا اول المهتمين برأي الجالية في كندا، فكان الطلب من القنصلية المصرية في مونتريال، ونحن أيضا نجد العذر لهم حيث انهم مشغولين جدا جدا وليس لديهم وقت لمعرفة أخبار الجالية او حتى لغى الايميل الذى به الجريدة في صمت، لهذا نطلب من وزارة الخارجية المصرية ان تنظر بعين العطف لأعضاء القنصلية في مونتريال وترى كيف تساعدهم في تحمل أعباء قنصليتهم الغير قادرين عليها، حتى انه ليس لديهم الوقت الكافى لمعرفة أخبار الجالية في كندا.
دمتم لنا احبائنا القراء.