بعدما نشرت وسائل اعلام محلية ومواقع الكترونية خبراً يفيد بـ اقدام تنظيم “داعش” على اعدام محمد عمر بكري فستق (ابو أحمد اللبناني)، علم أن الشخص اللبناني الذي اعدمه “داعش” في الرقة هو محمود الحسين والد زوجة عمر بكري فستق من منطقة المنكوبين بطرابلس.
📝في التفاصيل، فقد توجه محمود الحسين منذ أيام الى منطقة الرقة في سوريا لاسترجاع ابنتيه من التنظيم، بعدما غرر بهم شقيقهم الذي هو اساساً احد مقاتلي “داعش” وحدثهم عن ضرورة الالتحاق بالتنظيم خدمةً للدين الاسلامي، وكان قد اقنع والده انه سيأخذهن الى تركيا برحلة سياحية، وما هي الا أيام حتى اكتشف الأب بأن ابنتيه اصبحتا بعهدة التنظيم.
▪والوالد الذي يرفض فكرة التطرف، سعى جاهداً لاستعادة ابنتيه، فأجرى عدداً من الاتصالات للوصول الى سوريا وتمكن من لقاء البنات الا ان ابنه كان قد نصب كميناً له، معتبراً “اياه كافراً ومرتداً وعميلاً للدولة اللبنانية”، ما أدى الى تلاسن وشتائم خلال اللقاء، الذي كان فخاً نفذه الابن للايقاع بوالده.
▪وأقدم عناصر من التنظيم على اعتقال الوالد واخضاعه لتحقيق مكثف لمدة طويلة في “ديوان القضاء والمظالم”، الذي اصدر قراراً بإعدام الاب بتهمة سب النبي والتعامل مع الدولة اللبنانية، ونفذ هذا القرار أمام أعين ابنه.
شاهد أيضاً
رئيس الوزراء : مصر وقطر تطوران مشروع استثمار عقاري مهم للغاية في منطقة الساحل الشمالي خلال المرحلة المقبلة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، …