بقلم : جميل أندراوس
ارسلت مظلمتى الى السيد رئيس الجمهورية والسيد معالى دولت رئيس الوزراء اطالب فيها بمنحى فرصة عمل باحدى الوظائف الحكومية أسوة بزملائى الذين تخرجوا معى من نفس الدفعة وبنفس تقديرى وتم تعيين بعضهم بالمحكمة وبعضهم بالضرائب العامة والعقارية وبعضهم بالتربية والتعليم لانهم استطاعوا فى ظل انظمة طغى فيها الفساد والرشوة ان يقدموا ما يمكنهم من الحصول على تلك الفرص ولاننا ابناء ناس محدودة الدخل ولا تملك سوى قوت يومها ولم تقدم ما قدمه الاخرين ظللنا تحت نير الفقر وكانه كتب على اولاد الفقراء المكوث تحت نير الفقر
مثل ابائهم ارسلتها الى الحكومة السابقة والحالية وجاءت الاستجابة من الحكومة السابقة سريعا وتم مخاطبتى تليفونيا من مكتب رئاسة مجلس الوزراء يطلبون استيفاء بياناتى وبعد استيفائها اعلمونى بانه سوف يتم الرد على خلال اسبوع ومرت شهور ولم يتم الرد او البت فى طلبى فعاودة المحاولة مرة اخرى الى الحكومة الجديدة والى سيادة رئيس الجمهورية والذى قام باستجابة سريعة مخاطبا السيد محافظ سوهاج والذى قام بدوره بمخاطبة مديرية القوى العاملة بسوهاج وارسل لى خطاب للتوجه الى مديرية القوى العاملة بسوهاج وكانت الكارثة الكبرى
والصدمة العظمى بان المتاح لديهم هو فرص عمل بالقطاع الخاص فى منطقة سوهاج وحى الكوثر برواتب شهرية تتراوح مابين 500 الى 600 جنيه اقوم بدفع ضعفها مواصلات فتوجهت الى مكتب سيادة المحافظ واعلمونى بانه فى غرفة عمليات الانتخابات وقابلت السيد مدير مكتبه والذى قال لى ما عندناش غير كده واخبط دماغك فى الحيط ولما حاولت ان اشرح له ان زملاء دفعتى وبنفس تقديرى قدموا معى فى كل المسابقات المطروحة تم
تعينهم ولم يتم تعيينى صرخ فى وجهى واحنا نعمل لك ايه وبعدين تكتم صوتك وصوتك ما يعلاش والا … لقد عدنا مرة اخرى الى كتم الانفاس الضحك على الغلابة وبيع الوهم ولكم الله يا فقراء الشعب ..لكم الله ..لكم الله.