بقلم :عبده حامد الكاتب الصحفي
بعد غياب الرقابة وموت الضمائر وصلت الأحوال السياسية في مرحلة خطيرة جدا بدأت مرحلة انهيار القيم والعادات والتقاليد والأعراف السياسية فصنعت الأموال الخارجية أجيال إعلامية مزيفة وجرائد ورقية تحت بئر السلم وبرامج مدفوعة الأجر دون رسالة فكانت النتيجة الحتمية انهيار الكيانات والمؤسسات الصحفية والمنابر الإعلامية الحقيقية مثل قنوات التلفاز المصر ي سابقا والبرامج الحديثة علي الفضائيات حاليا ومن هنا ثقة المواطن في البرامج أصبحت معدومة ولكن المال السياسي لم يترك المعركة واللعبة دون القضاء على حرية التعبير عن الرأي وظلت لسنوات كبيرة يستخدم من المنابر والصحف مشروعا تجاريا من الطراز الأول دون النظر للرسالة السامية التي تقدمها تلك المهن فعندما قدمت مذيعة فتاة في أحدى حلقاتها على أنها فتاة سيئة السمعة وقامت بالتشهير والسب والقذف في سمعتها واستخدم عورات الأسر كمادة إعلامية تثير الجدل دون النظر بعين الرأفة لمصير تلك الفتاة و أهالها فحقا نحن في دولة بلا ضمير أو إنسانية أو عدالة اجتماعية محاكمة هذة المذيعة أقل ما يجب علي الدولة أن تقوم به حيال هذا التعدي السافل علي حقوق المواطنين أن كان الهدف من بث هذة الحلقة تسليط الضوء علي الظواهر السلبية في الدولة فهناك من الملفات الجدير بالنشر والبث علي مدار 24 ساعة ولكن التوك شو المصري به سم قاتل وهناك مئات من البرامج مدفوعة الأجر التي تتحدث لدعم أجندات خارجية تصنع من المنابر أجهزة ردع لكل معارضي تلك الأجندات ويظهر ذلك في كثيرا من البرامج والجهات الرقابية والأمنية تترقب تلك البرامج وتعمل على إجهاضها ولكن علي الأمد البعيد وهناك حدث أخر لشاب محامي محارب للفساد ظهر علي شاشات التوك شو اللعين ليكشف مخالفات مالية كبير ة ضد وزير التموين وتقدم قبل الظهور علي تلك الشاشات ببلاغ للنائب عام بالمستندات ضد هؤلاء زبانية وزارة التموين ولكن كانت الفاجعة عند خروجه من مدينة الإنتاج الإعلامي تم إطلاق علية وبل من الطلقات النارية وتم إصابته بثلاثة طلقات وهو ألان بين الحياة والموت فما أفادت ت تلك البرامج اللعينة وهل اهتمت بنشر الخبر تلك البرامج وعملت علية ضجة إعلامية كبيرة مثل باق الأحداث كخبر ترشح سما المصري في الانتخابات الذي جعلها نجمة من نجوم التوك شو أو خبر القبض علي حسن مالك ألإخواني المعروف ولكن الإنسان المصري بلا قيمة ألان وحرية التعبير للأقويا فقط والسجن للشعوب فقط ومسلسل البراءة للنظام فقط فمن هناك نجد أن المال السياسي هو المسيطر الأصيل في الحياة السياسية ومن خلاله تستطيع السيطرة علي الدنيا وما عليها فحتى لا تموت سريعا أبتعد عن برامج التوك شو لأنها مستنقع من الأمر اض وبه سم قاتل .
الوسومعبده حامد
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …