الإثنين , ديسمبر 23 2024

قضيه هامه جدا تفرض نفسها علي الساحه الانسانيه والاجتماعيه..

12182224_772447532860361_890502163_n

بقلم/ماري لويس
ماجستير إدارة أعمال بسويسرا
جريدة الاهرام الكندى

قضيه هامه جدا تفرض نفسها علي الساحه الانسانيه والاجتماعيه.. كم مرة تري عزيزي خلال يومك العادي اثناء ذهابك لعملك، ذهابك للنادي مع اولادك، او الي الهايبر للقيام بمشترواتك الاسبوعيه، وربما وانت ذاهب الي الجيم لتتريض وتزيح عنك عناء اليوم الشاق…إلي آخره. فكم مره تري ذلك الرجل ذو الشعر الأشعث والطويل والذي تقطنه الحشرات من كل صنف ولون! ذلك الرجل والذي يبدو عليه انه في الاربعينات وربما الثلاثينات!! ذلك المسكين والذي يرتدي جلباب تكثر به الشبابيك والأروقه لانها بلت من سنوات طويله ولكنه لا يملك سواها، بل ولا يملك اي شيء حتي العقل!
انه ذلك المسكين الهزيل الجسدالمتسخ من أوله لأخره، حافي القدمين والذي يتجول صامتا في الشوارع ، نراه حتي لا يمد يده للشحاذه “فهو في ملكوت آخر”
هذه الفئه من اخواتنا في الانسانيه، قد فقدت اغلي ما عندها سواء نقود، عائله، وظيفه، أمان، بل وفقدت اكبر شيء في حياتها وهو الحب والاهتمام لتتحول الي كائنات غير مدركه بما في الكون من بدائل للعيش، غير واعين لمساعدة انفسهم ليجتازوا ازمات كبيره ربما تمر بك وبي.

والأن..ماذا تفعل انت لكي تساعد هذه الشخصيه؟
لا اقول ماذا تفعل الدوله؟ فأنت وانا وهو وهي وهن وهم وكلنا نمثل الدوله.

اذا قمنا بحصر هذه الشخصيات المتعبه، المريضه ، اليائسه والبائسه ومنهم من هم خطر علي المجتمع من عنف وشذوذ وجنون…. اليك بما توصل اليه عقلي المحدود لمشكله كبيره تهز كيان أناس بشر مخلوقات لله العلي ..تحتاج للترميم!

1. لما لا نجمعهم كلهم صغارهم بكبارهم
2. ندرس حالتهم النفسيه
3. نعطي لهم الحب المفقود منذ زمن..من اهتمام ورعايه
4. نقوم بعلاجهم لشفاء اجسادهم، ونشبع جسدهم بالتغذيه
5. نقوم بزرع مفاهيم صحيحه بداخلهم
6. نشركهم في اعمال خفيفه تُوكل لهم لنشعرهم انهم مثلنا مهمون بأدوارهم
7. نبث فيهم روح عدم التمييز لاننا كبشر واحد ولكننا نتميز بكفائة كل شخص عن الآخر….

منزل كبير يضم هؤلاء المساكين المخلوقة من يد الله الرائع الصنع ونعيد تأهيلهم ليصبحو أناس طبيعيين.
اتمني الا يكون هذا حلم! لاني في يوم ما أؤمن ان هناك فرص كثيره لعمل افعال رائعه بمساعده أناس رائعين

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …