الأهرام الكندى
بعد تزايد الأنباء التي تتحدث عن عجز مالي سعودي كبير، جراء انهيار اسعار النفط من جهة ونتيجة على الشعب لحجم الاسنتفذاف الكبير في الخزينة السعودية مع كل يوم يمر على العدوان الذي لم يستطع تحقيق اي نتائج تذكر من جهة ثانية، قالتمصادر اقتصادية خليجية مطلعة ان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد بدأ في اطلاق حملة تقشف واسعة في مختلف قطاعات الدولة بسبب ارتفاع العجز في الميزانية. وأكدت المصادر ان نسبة العجز في الميزانية السعودية وصل الى ٢٠ بالمائة، مؤكدة أن من ابرز الخطوط العريضة لسياسة التقشف السعودية الجديدة تخفيض الدعم للمحروقات والكهرباء والماء وبعض السلع الاساسية الاخرى، وربما الغائه كليا، ودراسة امكانية فرض ضرائب على الدخل والتحويلات الخارجية بالنسبة الى الاجانب،
رصدت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر مضمون رسالة بعث بها العاهل السعودي الى وزير المالية نحمل عنوان “سري للغاية” ، وتنص على ضرورة اتخاذ اجراءات تقشفية لتقليص الانفاق الحكومي في الاشهر الثلاثة الاخيرة من ميزانية العام الحالي من بينها الايقاف الفوري لكل مشاريع البنى التحتية الجديدة، ووقف شراء اي سيارات او اثاث او تجهيزات اخرى، وتجميد جميع التعيينان على الدرجات كافة، وايقاف صرف اي تعويضات مالية من جراء نزع الملكية من المواطنين، وفك الارتباط للعقارات التي لا توجد حاجة ماسة لنزع ملكيتها، كما يجب منع ابرام اي عقود استئجار المباني التي سبق الاعلان عن استئجارها،