المنــيا محــافظة طــائفيــــة
منع اقباط قرية ابوان التابعة لمركز مطاى بالمنيا من التصويت
من المعروف ان المرشح القبطى اللى بيوصل للاعادة خصوصا فى المنيا
هو ساقط لا محالة لان وقتها يتم التصويت طائفيا والناس تدى للحرامى
ولا تدى للنصرانى شى متوقع بعد سنوات من الشحن الطائفى والاكاذيب
الاعلامية المستمرة لليوم ضد الاقباط وتصوير ان النايب القبطى
سيكون نايب الكنيسة وطن يتنفس طائفية ولذلك الطبيعى
ان يسقط المرشحين الاقباط فى الاعادة ماعدا ثلاثة واحد في اسيوط
ودى معجزة وواحد فى العمرانية وواحد فى ملوي كان بيعيد مع قبطي مثله
سنوات والمنابر والبرامج تشحن وتلت وتعجن بل قبل الاعادة بيوم
وائل الابراشى عرض مظاهرة بالصلبان وقالك دى دعم مرشح قبطى
وطلعت مظاهرة من ايام ماسبيرو من سنوات يعنى
فهل وائل والمعدين لا يعرفون قطعا يعرفون ولكنها الطائفية البغيضة
التى تسكن تحت الجلد كان المرشحين الاقباط الذين دخلوا الاعادة
حاصلين على اعلى اصوات فى المرحلة الاولى وسبحان الله
حصلوا على اقل اصوات فى الاعادة رحم الله ايام سعد زغلول والوفد
لما كان القبطى ينجح قدام البشوات ومرشحى السرايا لان الشعب
كان يختار نائب وطنى وليس نائب مسلم او مسيحى
هل سنرى يوما ينتخب فيه المصرى النائب الصح دونما السوال عن دينه
البعض سيقول الاقباط ينتخبون الاقباط هذا صحيح
لكنهم ايضا ينتخبون النواب المعتدلين من المسلمين ومن الاحزاب الليبرالية
واللى نجح اغلب مرشحي الصعيد هى الاصوات القبطية
هناك ايجابيات قطعا فكما قلنا فاز اقباط بالانتخاب المباشر وكان تواجد
المرشحين الشباب الاقباط سببا في الحراك الانتخابى وزيادة نسبة التصويت
وربما عرف المقاطعون ان صوتهم مهم جدا وان الفين صوت فقط
كانت ستجعل مرشحا قبطيا شابا بالمنيا ينجح من المرة الاولى
السلبية تخدم الطائفية
نتعلم ايضا ان الناس تنزل بكل قوتها وعددها فى المرحلة الاولى
لان القبطى اللى بينزل اعادة
هيشرب قهوة سادة