بقلم / خالد المزلقانى
أسدل الستار على الإنتخابات البرلمانية بالمرحلة الأولى ولم يأتى بجديد وعادوا من كانواوكأنهم لم يغيبوا أسدل الستار وانتهى العرض بفرحه وأحزانه وألامه وأوجاعه . وما أثيرة من وراء ذلك هو التعبير عن مدى أسفى وحزنى على البعض من الشباب كنت أراهم يؤمنون بالثورة وأهدافها ويتغنوا بها كنت أراهم ينادوا بالتغير والقصاص للشهداء القصاص من الذين أفسدوا وسرقوا ونهبوا من النظام البائد المستبد ألا إنى أراهم أول من انساقوا ولهثوا وهتفوا وراء أقطاب هذا النظام نظام مبارك وأحمد عز ورجال الأعمال التى على شاكلتهم أراهم أول من ساندوا ودعموا هولاء وتناسوا يوما مبادئهم وما كانوا يؤمنون وينادوا به فو أسفاه ولا عزاء للثورة ولا عزاء لامثالهم . فما أعلمة وتعلمتة أن أصحاب المبادئ والقيم الثابتة لا يجب أن تغيرها الأحداث ولا تلغيها ولا تغيرها الظروف السياسية ولا تتغير بعوامل المصالح فالقابض على المبداء والثوابت كالقابض على الجمر، صاحب المبادئ والفكر لابد أن يكون عالي الأخلاق لاتجده إلا في ميادين الحق مدافعاً، وعلى درب الحرية فارساً، ولكل قيمة وصفة جميلة حاملاً، ضميره حي، وقلمه وفكره حر، لا يبيعون ضمائرهم ولا يتنازلون للطغاة مهما بلغت قوتهم ومهما تعالت أصوات المؤيدين لهم، هكذا نعلم وهكذا تعلمنا وهكذا مبادئنا وقيمنا التى ترعرعنا عليها ولا نحيد عنها مهما كلفنا الأمر ..حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..
الوسومخالد المزلقانى
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …