بقلم حسين الصاوى
بكل تأفف وانحياز تام تابعت المرحلة الاولى من الانتخابات فى كل محافظاتها الاربع عشر وشاهدت ودونت مالم يجل بخاطرى ان ادونة بعد كل تلك الاحداث التى مرت بها مصر منذ خمس سنوات وحتى الان حيث وجدت بتلك الدورة مالم اجدة فى منذ ان شاركت فى الحياة السياسية والتى وصلت الى اكثر من 25 عاما وحتى الان من بجاحة وفجور وعنجهية ووقاحة واستغلال بطريقة غريبة الاطوار … فأن تستميل ناخب هذا امر بديهى اما ان تشترية وبتلك الطريقة العقيمة الفجة فهذا امر غريب وعجيب فقد استطاع بعض المرشحين ان يجندوا النساء والرجال بالاموال والمخدرات والبرشام لحصد الاف الاصوات امام اللجان الانتخابية فى عز النهار بل وتبارى المرشحون فى الاستحواذ على الناخب وشراءة بأى سعر حيث وصل سعر الصوت فى بعض القرى والمدن الى 300 جنية احيانا .. عدم الوعى السياسى والاحباط الذى لمسة الناخب منذ عدة اعوام وحتى الان ادى بة الى ذاك المطاف وهو بيع صوتة لاى مرشح وان كان اسرائيلى النزعة يهودى الهوى المهم الاستفادة من صوتة باى طريقة ولاى مرشح ولذا لماذا لا تكون الانتخابات اليكترونيا كتنسيق الجامعات ووضع ضمانات كافية للتامين ؟ – لماذا لا يتم تغيير كل قوانين الانتخابات برمتها لتواكب العصر ؟
يجب ان لا ننسي قول الرئيس السادات (احنا وامثالنا اللي بنعمل القوانين والدستور ) في اشارة الي امكانية عمل اي قانون في اي وقت وفي اي صورة . نعم نستطيع ان نحكم العملية ونغيير النهج العقيم للوصول لافضل النتائج فى كل انتخاباتنا القادمة .وها انا اقوم بشراء الاصوات للحصول على اعلى نسبة لقراءة المقال .. فمن يبيع ؟
الوسومانتخابات البرلمان المصرى حسين الصاوى
شاهد أيضاً
قلوصنا ورحلة السنين
نبذة صغيرة عن تاريخ قرية قلوصنا التابعة لمركز سمالوط محافظة المنيا ذكر أقلاديوس لبيب أن …