الإثنين , نوفمبر 25 2024
حسين الصاوى

الدرس القاسى .

بقلم : حسين الصاوى

لقد أثبتت الجوله الأولي للأنتخابات التي جرت رحاها فى 14 محافظة
أن الحزب الوطني بكل دوافعة وافكارة وسلبياته التي حدثت له منذ تمكن كمال الشاذلى من تحديد النواب ووصولا بأحمد عز لمنصب أمين عام التنظيم وحتي أنتخابات٢٠١٠مقارنه لما حدث بالمرحلة الاولى والنتائج المخيبه للامال بلنسبة للحضور فى تلك المعركة
والتي لم تحدث في تاريخ مصر من قبل ان الشعب المصرى مهما اظهر من طيبة واستكانة الا انة حاضر ولة كلمتة مهما تأزمت واتحدت وتفوقت الاسباب لصمتة واستكانتة
فعلي الرغم من تسخير كافة الأبواق الأعلاميه وكافة المنابر الصحفيه وبرامج التوك شو
ومناشدة الرئيس شخصيا للشعب المصري بالنزول الا انة رفض ذلك رفضا لما هو مطروح
وهو مؤشر وأنذار للقياده السياسيه وللمسؤلين عن صنع القرار في بلدنا المصرية بان
هناك شىء خطاء ؟؟؟؟؟
أن لم يتم تدارك ماحدث والبحث في أسبابه جديا
وبعلم وبعمق
سيكون القادم سياسيا في غير مصلحة مصر بتاتا
وان الدرس الذي اعطاه الشعب المصري للمرشحين يؤكد وبحق أن شعب مصر
هو القائد وهو المعلم مهما اختلفت الظروف وشطحت الفضائيات واسهب وتغنى الاعلاميين والصحفيين ومن هذا المنطلق وجب على القيادة السياسية وخاصة الرئيس عبدالفتاح السيسى مراجعة مستشارية ومساعدية فيما حدث والبحث عن طريقة اخرى افضل من اجل كسب المزيد من حب الشعب وخاصة المواطن الذى يبحث عن قوت يومة والذى يمثل السواد الاعظم من شعبة بغض النظر عن اى سياسات ينتهجها البعض من اجل مصالحة الخاصة من القيادات والنواب ..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لا تقلق أنها جملة اعتراضية!!

كمال زاخر الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ مازالت الرسائل التى تحملها الىَّ آليات العالم الافتراضى، على …