تتوالي أزمات المصريين منذو سنوات وتزدات معاناتهم ما بين أزمات سياسية وأقتصادية وأجتماعية ومازل المواطن المصري بداخله أمل الأصلاح وأن تشرق شمس غدا أجمل فأصبحنا نعيش بين أمل ودعاء
ونسأل أنفسنا إلي متي سيظل هذا حال المواطن المصري
فنحن نعاني من مشاكل في جميع جوانب حياتنا ولم نحصل علي أبسط حقوقنا كل يوم تهدر الأنسانية في المشتشفيات الحكومية من أهمال طبي لسوء معاملة كل يوم تنتهك أثارنا وتأخذ خلسة بالسرقه والنهب أبنأنا في مدارس مهدده بالأنيهارفساد حولنا في كل مكان وأخيرالكارثة التي مرت بيها مدينه الإسكندرية حتي يظهر علينا المسؤلين بقرار هزلي مضحك صرف 100ج تعويض للمتضررين هل حقا يعلم سيادة المسؤل أن سعر الحذاء اكثر من 100ج .
أصبح المواطن المصري عاجز عن سداد تلبية أفراد أسرته في ظل غلاء الأسعار بشكل جنوني وتتزايد نسبة البطالة تعاني كل فئات المجتمع من أزمات مادية
الدخل المادي للأسرة ثابت في حين أرتفاع الأسعار أضعاف
كيف علينا أن نواجهه هذا الغلاء في ظل ظروفنا المادية فكثير من الأسر المصرية ليس لها عائل أو مصدر دخل ثابت ولا تنظر لهم الحكومة بعين الرائفه ولا أحد يسمع صوت صرخاتهم اليوميه المتعالية بمطالبة بأبسط حقوقهم في الحياة أن يعيشون حياة كريمة فكل ما يردون هو المسكن والمأكل والعيشة الأنسانية .
أصبح الفقير الأن لا يستطع شراء الخضروات الأساسية بالأسعار المتدوالة حاليا
تتضاعف ألم الفقراء يوم بعد يوم وتنهار أحلام الشباب فلا يوجد لدي المواطن المصري سوي الدعاء والعيش علي أمل غدا أفضل .