كشف المهندس هانى عزت رئيس ومؤسس رابطة منكوبى الاحوال الشخصية للاقباط عن إنعقاد مؤتمر الإنسانية فى قوانين الأحوال الشخصية بكنيسة النعمة بشبرا والذى أسفر على الأتى
1- تم التأكيد على حجم الكارثة المجتمعية وتأكيد الاعداد للقضايا المتداولة فى المحاكم والتى اكد عليها سابقا وزير العدالة الانتقالية ب300 الف قضية وفى ازدياد مستمر
2-تم التأكيد بالمستندات على كذب وتدليس من اشاعوا ان البابا كيرلس السادس قد قدم مذكرة لوزير العدل يطالبه فيه بالغاء لائحة 38 والمطالبة بتشريع لا طلاق الا لعلة الزنا …اثبتنا ان ما كان يطالب به البابا كيرلس هو فقط الغاء الطلاق على الشريعة الاسلامية بتغيير الملة …لان وقتها كانت الكنيسة والمجلس الاكليريكى تحترم احكام القضاء بالطلاق وتنفذها..وكان فى لائحة 38 سبب استحالة العشرة واستحكام التفور 3 سنوات سبب من اسباب التطليق وكان المواطن المسيحى وقتها لا يتحمل 3 ستوات فيلجأ لتغيير الملة وكان البابا كيرلس يطلق على هذه اللائحة لائحة الرحمة..
3- تم التأكيد على العوار الدستورى فى تشريع لائحة 2008 وبطلانها
4- تم اثبات التدليس وشبهات التزوير فى معالجة الانبا بولا للملف على مدار 26 عاما فكيف يتم اسناده رئاسة لجنة تشريع لايحة جديدة او ان يكون مشرفا على المجالس الاكليريكية مرة اخرى
5- تم اثبات ان الدولة تريد الحل من خلال مقابلتى مع وزير العدالة الانتقالية سابقا وكذلك ايجابية التلغرافات التى تم ارسالها لرئاسة الجمهورية وتوضيح عدم قدرة الدولة حاليا على تشريع قانون مدنى للاحوال الشخصية نهائيا نظرا لظروف البلاد الحالية.
6- قام القس ايمن لويس بشرح وافى لمعنى كلام السيد المسيح وان المسيح والوصية لاجل الانسان وليس لاجل قهره .سواء من الناحية اللاهوتية…او المدنية حيث اكد القس ايمن على ان المسيح اول من نادى بالدولة المدنية ودولة المؤسسات..كما اكدت بصفتى رئيس رابطة منكوبى الاحوال الشخصية على ان المسيح جاء بتعليم وليس بتشريع وان المسيح تنحى ان يكون قاضيا
7- تم مخاطبة رئاسة الجمهورية من خلال المؤتمر على سرعة حل الازمة والكارثة ببعض المقترحات منها تشريع الهجر وتغيير الملة وتنفيذ احكام الطلاق النهائية قضائيا وبقرار جمهورى بعد عجز المسؤولين داخل الكنيسة على ايجاد اى حلول والسبب هو تأليه قرار خاطىء ومنفرد للبطرك السابق دون مراعاة البعد الاجتماعى للاسرة المسيحية والامن القومى المصرى والاسرة المسيحية جزء منه.
اشكر جميع الحضور على المشاركة الايجابية الفاعلة واشكر الاقلام الحرة النشطة على التغطية الجيدة للمؤتمر مما اثر تأثير ايجابى ممتاز على نجاح المؤتمر وتأكيد على ان ما تفعله الكنيسة الاورثوذوكسية فى الاحوال الشخصية هو عودة لاستباحة الدماء والاعمار فى العصور الوسطى وتشجيع مافيا شهادات تغيير الملة التى وصلت الى عشرات الالاف من الجنيهات والتى كان يرفضها البابا كيرلس السادس الذى اكد على ان لايحة 38 هى لائحة الرحمة
الوسومهانى عزت
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …