الجمعة , نوفمبر 22 2024
محمد عاطف قبوض

سيناريو داعشي بنكهة أمريكية .

محمد عاطف قبوض
               محمد عاطف قبوض

بقلم الكاتب: محمد عاطف قبوض
ظهور «داعش» فى الآونة الأخيرة يعتبر بمثابة الكارثة على الوطن العربى، والسبب فى ظهور هذا التنظيم المجرم الشيطان الأكبر «أمريكا» التى ساعدت على تمويله وصناعته لخلق زعزعة فى الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، خاصة الدول العربية المتفككة «سوريا وليبيا والعراق».

والسؤال هنا كيف تتحالف أمريكا ضد «داعش» وهى فى الأساس صاحبة التمويل القائم على أساسه التسليح؟ وبعد أن سيطر التنظيم الإرهابى على مناطق البترول فى العراق؟ فمن الأولى بخير العراق سوى التحالف الدولى “أمريكا، روسيا، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا” تحالف التدمير والخراب يظهر للعالم أجمع أن يده ممدودة بالسلام وأنهم يسعوا لتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.، كيف لكم أن تمولوا وتجهزوا تنظيمًا إرهابيًا وتزعمون أنكم تريدون القضاء والفتك بهذا التنظيم المجرم!. هدفكم معلن من بداية تدمير أقوى ثالث جيش عربى “جيش العراق” نهاية بتدمير الجيش السورى الذين سعيتم لتدميره، من بداية قيام الثورة السورية حينها طلبت المعارضة التسليح للرد على نظام الأسد ولكن رفضت روسيا وأمريكا تسليح المعارضة حينها، مع العلم أن أمريكا وروسيا كانت لديهم القدرة الكامنة فى انهاء نظام بشار الأسد إلى الابد وحل مشكلة سوريا.، كما فعل حلف الناتو بإنهاء نظام معمر القذافى بليبيا.

أمريكا تظهر للعالم أنها ضد «داعش» وأنها متضامنة مع التحالف ضد التنظيم، ولكن فى الأساس هم الذين يقومون بتمويله وتسليحه، والسؤال هنا لهذا التنظيم المغيب المجرم، ألا ترون فلسطين؟ ألا ترون عدوكم الغادر؟ القدس أمامكم ألا تشتاقون إلى تحريرها؟

من ينتمى إلى هذا التنظيم؟
شباب من جميع أنحاء العالم ينتمون إلى هذه الحركة الإرهابية نتيجة لفساد الحكومات وما يرونه من ظلم وفقر وبطالة للحصول على المال ليسفكوا الدماء ويقتلوا الأبرياء، ومن صنع هذا التنظيم قادر على بتره، ولكن السيناريو مشوق بالنسبة للمخرج لأنه لا يريد النهاية بهذه السهولة.

التحالف بدأ بتوجيه الضربات ضد التنظيم منذ عام تقريبًا ولم نسمع حتى الآن عن تصفيته أو انتهاءه ، الهدف من وراء هذه السيناريوهات السخيفة هو لجوء العرب إلى الغرب ، هكذا يأتى الاحتلال يبدأ باستعانة حكام العرب بالغرب المجرم الإنتهازى ؛ يتحالفون مع الشيطان ضد أرضهم وشعبهم من أجل البقاء فى السلطة.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …