بقلم :ياسر العطيفى
وكأن العاملين بالقطاع السياحي يحتاجون إلي ليلآ جديدا يطيل ليلهم الممتد ويمعن في سوادة المحدق بهم من كل جانب!!منذ 25 يناير وإلى الأن يعانى هذا القطاع بل وينزف دونما توقف بسبب النظرة القاصرة للقائمين عليه،وإنعدام الفكر والرؤية الثاقبة للنجاة بهذا القطاع مما يواجهه من أنواء وعواصف السياسة العالمية أو الداخلية!! إستسهال الأفكار المعلبة والأطروحات الجاهزة والأفكار المستهلكة البالية (للتنشيط) السياحي،لم تكن فى الحقيقة إلا (تهبيط)سياحي!!أدت إلي المزيد والمزيد من اوجاع السياحة وكأن المشاهد والمتابع لحالها من فرط ما يفعل بها كالمشاهد لفيلم (ألام المسيح)!! فقد نكل بالسياحة خلال الاعوام الماضية أشد التنكيل من تسريح للعاملين بالفنادق وحتى غلقها بالكامل!!وإغلاق العديد من الشركات السياحية،وتأجير أتوبيساتها الفاخرة للنقل بين المحافظات!!وعن حال المرشدين السياحيين حدث ولا حرج !!!وفى خضم تلك المأساة وبدلآ من أن يضع جميع العاملين فى هذا القطاع أيديهم فى يد بعض متكاتفين متأزرين،نجد أفعالا ينتهجها مجلس ادارة غرفة شركات السياحة المصرية، وكأنه يقول للعاملين بهذا القطاع موتوا بغيظكم!! ومن تلك الأشياء التى سببت إحتقانا شديدا لدى أصحاب شركات السياحة بالقاهرة والاسكندرية والاقصر واسوان ، مما دفعهم لعمل حملة تمرد جديدة بهدف إقالة هذا المجلس ،والبحث عن مجلس يمثلهم حقا – الاسباب التالية والتى تتلخص فى البنود المحدده الأتية
1- الاستهانة بعقول أعضاء الجمعية وتناول بعض الموضوعات بفكر خاص
وأظهار مجلس الادارة انه فوق الخطاء وهذا مغاير للطبيعة البشرية .
2-عدم تفعيل اللجان بصورة محسوسة ترضى أحتياجات الجمعية وتشعرهم بان هناك من يتواصل معهم بصورة جادة وفاعلة هى من أوجدت كل هذه المشاكل العالقة .
3-أتهام رئيس المجلس بأنه المستحوذ الوحيد على كل مقدرات الجمعية لم يأتى من فراغ أو أتهام فردى وأنما أجمع على ذلك الغالبية
وهذا يجعلنا نستنتج ببساطة أن تلك الادارة لهذا المجلس تنتهج السياسة الفرعونية فى القرارات (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) وكأنهم بهذا ينشطون السياحة بتطبيق أحد مقولات فرعون !!(هذا أقصى ما فعلوة ) !!!إذن التجاهل من هذا المجلس هو سيد الموقف ،والذي يقابل الأن بتجاهل وتمرد من أصحاب الشركات المصرية ،لمن ستكون الغلبة !!؟؟ للفكر المتجدد والرأي الرشيد والدماء الجديده المبدعة!!أم للبيروقراطية وثقافة (الشللية)!!؟؟
الوسومياسر العطيفى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …