تداولت بعض المواقع والمجلات الاخبارية تقارير وصور لقداسة البابا تواضروس وبعض الاساقفة بدعوى الترفه والسفر بالطائرات الخاصة والسيارات الفارهة وسيارة استقبال البابا بامريكا واموال الكنيسة الضائعة المفروض انها توجه للفقراء واخوة الرب والمستشفيات…وكذلك تناول انشقاق بعض الكنايس عن مصر ومن اجل ثبات كنيستنا واوضاع البلاد الحالية .. نؤكد على الأتى:
١-البابا لم يوجه احدا بمراسم استقباله بهذه الصورة ولكن ما يحدث هو تبرع احد رجال الاعمال او اقباط المهجر بايجار السيارة من ماله الخاص او بعض هؤلاء لاقامة احتفال معين للبابا ولكن للاسف كان بصورة مبالغ فيها واقترح ان على البابا نفسه يوجه هؤلاء لصرف هذه الاموال فى الاعمال الخيرية مدام اساقفة هذه الدول لا يتعاملون بحكمة او يوجهون لذلك..
٢- اقترح كمواطن مصرى مسيحى ان تكون جميع التبرعات والعشور فى صورة اعمال خيرية وليس كاموال لانه ثبت انها بدون رقيب واضح .
٣- مسألة انشقاق الكنائس ارى ان كثير من الاقباط يتعاملون معها بنوع من الشماتة. بدلا من التوجيه او النصح…اقول لهم المملكة التى تنقسم على ذاتها تخرب…وعلى البابا شخصيا اتخاذ الاتى
++ اصدار بيان رسمى منه شخصيا بحقيقة الامور وخاصة بعد ثبوت ضعف المتحدث الرسمى للكنبسة فى توضيح الامور
++ صدر عن احد كهنة شبرا الخيمة كلام موتور بأن البابا لن يستطيع عمل ما يلام عليه من الشعب القبطى ومخالفة المجمع المقدس والتقليد الكنسى…نؤكد على ان الشعب المسيحى اهم واعلى واقوى من المجمع والتقليد وكل عصر وله معطياته وعلى البابا ايقاف هذه الالسنة الموتورة المشوهة
٤- على البابا ان يعى انه يوجد انهيار مروع سواء مخطط او عن عدم وعى …عليك بالاكتفاء عن السفريات الخارجية التى يوجهك اليها اخوان ابليس وعليك معالجة الامور بحكمة الحيات..نحن فى مرحلة خطيرة وعليك التكشير عن انيابك ومسؤوليات الكنيسة واطرد باعة الهلاك وصيارفة المهجر بسياط الروح القدس كما فعل المسيح له المجد
حفظ الله كنيستنا من مملكة ابليس النجسة
+وان كان الله معنا فمن علينا+.
الوسومهانى عزت
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …