بقلم : الدكتور عماد فيكتور سوريال
1-استكمالا لموضوع التحرق الذي نهانا عنه الرسول بولس دون ذكر سنوات لهذا التحرق كما ذكرنا في المقالة الاولي في نفس الموضوع نذكر هنا رسالة الرسول بولس الي كورنثوس الإصحاح السابع والعدد36اذ يقول “ولكن أن كان أحد يظن انه يعمل بدون لياقة نحو عذراء اذا تجاوزت الوقت وهكذا لزم أن يصير فليفعل ما يريد انه لايخطيء ف ليتزوجا.”
2- في ضوء ماتكلمنا سابقا بالمقالين السابقين موضحين أن الطرف الذي كسر الوصايا التي ذكرناها وحاولت الكنيسة معه ولكنه مصر علي غبيه وتركه للطرف الآخر وذكرنا انه ما ذنب الطرف المهجور الذي لاذنب له أن يتحرق وهنا الرسول يأمره أن يتزوج حتي يوقف التحرق.
3- لم يذكر الرسول ان التحرق لمن يسبق له الزواج او من سبق وترك هجرا دون ذنب له كما ذكرنا وإنما الطرف الآخر هجره كاسرا الوصايا فأمره بالزواج منعا للتحرق.
4-علي أي الأحوال فهذه الأمور تترك للعلمانيين وليس الرهبان الذين ليس لهم أن يفسروا ويسنوا القوانين والتدخل في أمور لا دخل لهم فيها بل هم تركوا العالم بكل أموره مالهم وتفسير أمور المتزوجين التي تترك لهم لانهم يفهموها وجربوها أليس ممنوع أن يأخذ الرهبان اعتراف الزوجات والازواج في أمور الفراش فكيف لهم أن يفسروا ويسنوا علاقات الأزواج.
5-أكرر أن قداسة البابا تواضروس له نية صادقة أن يحل هذه الأمور ولا حل إلا بالعودة للائحة 1938 وكفانا سجال ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
الوسومالدكتور عماد فيكتور دكتور عماد فيكتور سوريال
شاهد أيضاً
جورج البهجوري بنكهة وطن !!
بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي فنان تشكيلي كبير عاصر كل نجوم الثقافة العربية محيطا وخليجا …