الإثنين , ديسمبر 23 2024

هستيريا المال النقابى .

فتحى الجزار
                     فتحى الجزار

بقلم : فتحى الجزار
فى ظاهره غريبه هذا العام الاحظ ولعلكم تلاحظون معى هستيريا شديده القوى فى الانفاق من قبل النقيب ومن حوله من النقباء الفرعيين ووكلاء النقباء ونقباء معينه بالاسم تتسابق جميعها فى انفاق اموال النقابه فى اللا ضرورى واحيانا قليله فى الضروري
وكانت اخر هذه الهستيريا شراء مجموعه من عربيّات لخدمه المحامين ونقلهم بين المحاكم مع العلم ان طلبات كثيره فى السنوات الماضيه كانت تطالب بشراء هذه السيارات ولم يلتفت اليها
هيستيريا المال العام او مال النقابه صرفت على مؤتمرات لا تقدم ولا تأخر وتحت مسميات قويه موتمر المحامين وخلافه ولم يكن الهدف المحامى
وعلى افتراض انها موتمرات للمحامى الم يكن أجدر ايجار قاعه تتسع او صوان يتسع للثلاثه الاف محامى اللذين يتهافتون على العطايا وعلى القليل القليل مما يقدم من وجبات
الم يكن توفير كل تلك المبالغ جايز وحلال طبعا كان يمكن ولكن هستبريا انفاق أموال النقابه لادارى سرا وراء هذا الانفاق المشوه والذى بلغ حد الانتقام من اموال النقابه
هيستيريا المال النقابى وصلت لحد انفاق ٢ مليون جنيه على نقابه شمال بالاستئناف العالى بينما واقع الحال يؤكد ان مأتم إنفاقه على تلك الحجره التى شوها ذلك القائم على هذه العمليه بورق حائط مزركش بينما الحجره عبق تاريخى كان يجب المحافظه عليه لايتعدى المائة الف جنيه بكتيره
ثم ماهذا العبث بتلك الاموال وكان النقابه لايوجد لها امين صندوق ولارئيس ولا اعضاء يخافون على أموالها
هستيريا انفاق هذا العام بلغت ذروتها ووصلت لحد السفه فى انفاق أموال النقابه فى حفلات تكريم محامى شرق ومحامى الساحل ومحامى المرج ومحامى الخانكة والباطنية والأميرية وباب الملوخيه والطوابيه والمهلبيه
ما اعرفه ان التكريم يقع عندما يقدم شخصا ما شيا جديدا اضافه شيء تقدره البشريه شيء يضيف جديد للحياه وللبشر
اما تكريمات النقيب تضم المقربين وكثير من المطبلتيه والمنتفعين ولنا فى ذلك ملاحظات عديده
الموضوع طويل وكبير وممكن نكتب فيه كثيرا وانا لا اريد ان اطيل على القارىء لاننى اعلم به من غيرى يريد الخبر فى كبسوله
المهم هستيريا المال وانفاق مال النقابه تهدد النقابه بالإفلاس وبضياع اموال النقابه السائل وغيره

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …