الأحد , ديسمبر 22 2024

في ظلال قانون الأحوال الشخصية للأقباط المتعثر (2 ) نكمل في نقاط .

عماد فيكتور سوريال
         عماد فيكتور سوريال

1-الفصل السادس في حقوق الزوجين وواجباتهم في مواده من  38الي42 والذي ينص مفاده حقوق كل زوج تجاه الآخر ولاسيما حسن العشرة وإتفاق الزوج إلا في حالة مرضه الذي يقعده تنفق الزوجة وطاعة الزوجة الكاملة لزوجها في نطاق الانجيل ويسكنها معه مسكن الزوجية……

ماذا اذا لم ينفذ هذا كله بشهادة الكنيسة إلا يفصل ذلك العقد المبرم باعتباره تم الإخلال بشروطه.

2- نتأمل في كورنثوس الاولي الإصحاح السابع الذي يوضح في عزوبه ان جسد الرجل ملك للمرأة والعكس والا يمنع اي طرف حقه في الآخر بالنسبة للفراش لأن جسد كل طرف ملك للآخر حتي في الصيام الامتناع لابد ان يكون بموافقة الطرفين وليس أحدهم كما يشاع بحجة الصيام ثم بعد الصيام والتناول يعودوا للاجتماع ولكل ما ذكر حتي لايجربكم الشيطان بسبب عدم نزاهتهم…..

إذن ماحكم الطرف الذي لاينفذ بل و يكسر هذه الوصية الإنجيلية بل وايضا يجعل الطرف الآخر يتحرق ويسلك في عدم نزاهة الا يجب تطليق من كسر الوصية وتزويج الآخر.

3-في افسس الإصحاح الخامس الذي يأمر النساء بالخضوع لأزواجهن خضوعهن للرب واوضح بأن الرجل رأس المرأة كما ان المسيح رأس الكنيسة ويزيد كما ان الكنيسة تخضع للمسيح… كذلك النساء لرجالهن في كل شيء….. ثم يوصي الرجال بمحبة نساءهم كما أجسادهم.

ماذا لو لم تخضع المرأة لرجلها في كل شيء او لم يهتم الرجل بامرأته كما جسده أليست كسر الوصية أيضا وجب تطليق من كسر الوصية وتزويج الطرف الآخر.

4-كولوسي الإصحاح الثالث يوصي النساء أيضا بالخضوع للرجال واوصي الرجال بحب النساء تكرارا وتاكيدا لما جاء ف افسس 5.

5- بطرس الاولي الصحاح الثالث يكرر ويؤكد خضوع النساء لرجالهن بدرجة حتي لو كان البعض غير مؤمنين حتي يؤمنوا بسيرة النساء الطاهرة ويزيد بأن يوصيهم بالزينة الخارجية ليست هامة بل انسان القلب الخفي الطاهر.

6-وبعد كل ذلك أليس هذا كله في حالة كسر هذه الوصايا يطلق الطرف الكاسر الوصايا ويزوج الآخر. الي متي لاننفذ الوصايا بل ونفهما بامزجتنا……. وللحديث بقية.

 

 

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …