الإثنين , ديسمبر 23 2024

ما تنتوى فعله السعودية من إجراءات تقشفية لمواجهة الأزمة الإقتصادية .

نشر موقع مقيم المهتم بالأخبار السعودية جزء من الإجراءات التقشفية التى تنتوى السعودية القيام بها لمواجهة الأزمة الإقتصادية ، فمع تزايد الأنباء التي تتحدث عن عجز مالي سعودي كبير، جراء انهيار اسعار النفط من جهة ونتيجة على الشعب لحجم الاستنزاف الكبير في الخزينة السعودية مع كل يوم يمر على الحرب باليمن الذي لم يستطع تحقيق اي نتائج تذكر من جهة ثانية، فمصادر اقتصادية خليجية مطلعة أكدت ان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد بدأ في اطلاق حملة تقشف واسعة في مختلف قطاعات الدولة بسبب ارتفاع العجز في الميزانية. وأكدت المصادر ان نسبة العجز في الميزانية السعودية وصل الى ٢٠ بالمائة، مؤكدة أن من ابرز الخطوط العريضة لسياسة التقشف السعودية الجديدة تخفيض الدعم للمحروقات والكهرباء والماء وبعض السلع الاساسية الاخرى، وربما إلغائه كليا، ودراسة امكانية فرض ضرائب على الدخل والتحويلات الخارجية بالنسبة الى الاجانب،وزيادة بعض الرسوم على تجديد الاقامات ورخص القيادة والخدمات البيروقراطية الرسمية الاخرى، حيث من المتوقع ان يتم البدء بهذه الاجراءات في الميزانية السعودية للعام المقبل التي من المفترض ان تعلن في شهر (ديسمبر) المقبل. وفي سياق متصل، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر الجمعة مضمون رسالة بعث بها العاهل السعودي الى وزير المالية نحمل عنوان “سري للغاية” في تاريخ ١٤ /١٢/ ١٤٣٦ هجري ٢٨/٩/٢٠١٥ ميلادية، وتنص على ضرورة اتخاذ اجراءات تقشفية لتقليص الانفاق الحكومي في الاشهر الثلاثة الاخيرة من ميزانية العام الحالي من بينها الايقاف الفوري لكل مشاريع البنية التحتية الجديدة، ووقف شراء اي سيارات او اثاث او تجهيزات اخرى، وتجميد جميع التعيينان على الدرجات كافة، وايقاف صرف اي تعويضات مالية من جراء نزع الملكية من المواطنين، وفك الارتباط للعقارات التي لا توجد حاجة ماسة لنزع ملكيتها، كما يجب منع آبرام اي عقود استئجار المباني التي سبق الاعلان عن استئجارها، وان لا يتجاوز الصرف من اعتمادات البنود والمشاريع خلال الفترة المتبقية من الميزانية عن ٢٥ بالمئة من الاعتماد الاصلي. وتأتي هذه السياسة التقشفية الجديدة مع انخفاض مؤشر الاسهم السعودية بحوالي ٣٠ بالمئة خلال الاشهر الـ١٢ الاخيرة، حيث اضطرت السعودية لسحب حوالي ٧٥ مليار دولار من الاحتياط المالي الذي يقدر بحوالي ٦٧٠ مليار دولار لمواجهة العجز والاعباء المالية الاخرى، وخاصة نفقات الحرب الباهظة التي تخوضها السعودية في كل من اليمن وسوريا.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …