جريدة الاهرام الكندى
اليوم يمر عامين على استشهاد ايمن نبيل لبيب شاب عمره ١٧ سنه قتله زملاء له
في المدرسة بملوي المنيافى ١٦ اكتوبر ٢٠١١
وكان الاقباط يعيشون لحظات صعبة بعد مذبحة ماسبيرو وكان ايمن شابا نما في النعمة وتربى في
حضن الكنيسة وكان هادئا لا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته وكان يعلق صليبا فى رقبته
وكان السبب في قتله رفضه ان يخلع صليبه لانه يرى ان فى ذلك إنكار لسيده
وقتل ايمن من زملاء له بالمدرسة ضربا على رأسه التى
حسب تقرير الوفاة كان فيها نزيف دموى نتيجة اصطدام بجسم صلب
ومات ايمن قبل ان يصل الي المستشفي
اما الاعلام الرسمي فيقول ان الخناقة كانت علي مقعد او ما شابه
ولم تتدخل إدارة المدرسة في منع الجريمة البشعة ومعروف ان مدير المدرسة متطرف
وفي يونيو ٢٠١٢حكمت المحكمة وحكم القاضى المتهمين القتلة خدوا ٣ سنين سجن بتهمة قتل خطأ
قتل خطأ وهى جريمة ضرب أفضى الى موت .. جريمة جنائية ولكنها تحولت الى قتل خطأ
اليوم مر عام علي استشهاد ايمن الذي قدم نموذج معاصر لشهداء المسيح الذين نقرأ عنهم
في الكتب أولئك الذين قدموا حياتهم على مذبح الحب وحملوا الصليب بكل حب
ذكرى الشهداء تجديد مستمر لعمل الله ونور للكنيسة المجاهدة
في طريق العالم وحسنة جداً وشهية لنتمسك بالصليب ونتشجع
ياسر يوسف