الأهرام الكندى
اهتمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بواقعة عرض أحمد موسى مقطع من لعبة «فيديو جيم» على أنها ضربات جوية روسية ضد تنظيم داعش في سوريا، خلال برنامجه «على مسؤوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد».
وقالت الصحيفة، في تقرير لها الإثنين، إن المذيع المصري المعروف بإثارته للجدل أصبح مثار انتقادات الكثيرين على الإنترنت بعد «زلة لسانه الأخيرة».
وأشارت إلى أنه موسى خلال حلقته الأخيرة تغنى وأشاد بالجيش الروسي، الذي بدأ ضربات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا خلال الشهر الجاري، لكن المشكلة الوحيدة كانت في أن الفيديو الذي عرضه على أنه غارة روسية غير صحيح، وتبين أنه فيديو منشور على موقع «يوتيوب» منذ خمس سنوات، وذلك على الأرجح مأخوذ من لعبة فيديو.
وقال موسى: ««شوفتوا الدقة، دي أفراد مليشيا ومسلحين داعش الإرهابي، أهي العربية بالسلامة واللي جاية وراها.. شوف الصاروخ نزل إزاي، أهو، مفيش واحدة هربت».
وأضاف: «روسيا، أيوة، نعم دة الجيش الروسي، دة بوتين، أيوة، دة السلاح الروسي، أمريكا كانت بتلعب مع الإرهابيين ومكانتش بتضرب داعش، الأمريكان كانوا بيطبطوا إنما روسيا مبتهزرش.. دلوقت هاتشوفوا دلوقت فيديو مرعب، مرعب».
وسخرت «واشنطن بوست» مما قاله موسى: «هذا مُرعب حقًا.. لكن ليس تبعًا لاعتقادات موسى».
ونقلت الصحيفة عن موقع «Egyptian streets» الإخباري المصري الناطق بالإنجليزية قوله أن الفيديو الذي عرضه موسى مأخوذ من لعبة فيديواسمها apache assault، لمطورين روس، تم إطلاقها في 2010.
وقالت «واشنطن بوست» إن الخطأ الفادح لموسى تم استخدامه على الفضاء الإلكتروني في شكل صور ساخرة من ألعاب فيديو جيم أخرى «memes»، ونشرت الصحيفة تدوينات ساخرة لمغردين مصريين.