الأهرام الكندى
كشفت بيانات البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الدين الخارجي للبلاد 4.3% في السنة المالية 2014-2015 المنتهية في 30 يونيو الماضي، ليبلغ 48 مليار دولار، في أعلى مستوى له خلال 24 عامًا، منذ إلغاء نادي باريس قرابة نصف ديون مصر الخارجية في مايو 1991 بعد حرب الخليج الثانية.
وأوضحت بيانات البنك المركزي، التي جاءت في النشرة الشهرية لسبتمبر، أن إجمالي الدين الخارجي للبلاد ارتفع 4.3% ليبلغ 48.062 مليار دولار في عام بنهاية يونيو مقابل 46.067 مليار في السنة المالية 2013-2014.
وأوضحت بيانات المركزي أن ديون مصر لدول نادي باريس هبطت بنحو 40% لتبلغ 2.200 مليار دولار بنهاية يونيو مقابل 3.646 في يونيو 2014.
وفي سياق متصل، قالت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني أن تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر إلى 16.3 مليار دولار نهاية سبتمبر الماضي لتغطي 2.1 شهر فقط من الواردات السلعية.
وأوضحت المؤسسة، فى تقرير لها الإثنين، أن هذه النسبة غير آمنة لكونها تقل عن الحد الأدني المطلوب تغطيته من الشهور السلعية لأي دولة والتي يجب أن تسجل 3 شهور على الأقل.
وقالت «موديز» إن نسبة التغطية ستظل منخفضة عن متطلبات صندوق النقد الدولي التى تنص على 3 شهور فقط، رغم توقعها ارتفاعها إلى 2.7 شهر في عام 2016
واعتبرت المؤسسة أن تراجع الاحتياطي الأجنبي للبلاد ينعكس سلبيًا على التصنيف الائتماني لمصر، والذي حددته عند مستوي B3.
وكان البنك المركزي قد أعلن تراجع أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي بأكثر من 1.7 مليار دولار دفعة واحدة ليهبط إلى 16.3 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضي ، إثر إستحقاق سندات دولارية على البلاد بقيمة 1.25 مليار دولار وكوبون بقيمة 27.8 مليون دولار.