الإثنين , ديسمبر 23 2024
العريفى

رسالة لفضيلة الشيخ العريفى .

 العريفى
                        العريفى

بقلم : اشرف دوس
المشكلة أن بعض رجال الدين يعطي لنفسه كل الحق في مناقشه أي عقائد دينيه للأديان الأخرى مشككا وطاعنا وحتى في العلوم الدنيوية يناقشونها ويطعنون فيها بجهل وفقر علمي وبحثي، هناك من يطعن في موعد ميلاد السيد المسيح بدون أن يقدم دليلا أو مرجعا أو بحثا يدلل به فكرته ويوثق بها مرجعيا وعلميا وتاريخيا،
يا فضيلة ألشيخ العريفى أعتقد جازما أن جوهر رسالتك تدعو إلي ألتنوير ونشر ألوعي ألإيماني والسماحة بين بنو ألبشر أجمعين وذلك هو ألباب ألرئيسي لعالم ألشهره بل والخلود علي مر ألزمن أما ماعدا ذلك فلن يكون سوي نوع من أنواع ألشو ألأعلامي ألذي يستطع ويسقط في أن واحد بسرعة ألبرق
واسمح لي أن بحثك والذي تمخض عن التشكيك في تاريخ ميلاد ألسيد ألمسيح لن يعود بأثر يذكر علي أمة ألمؤمنين أجمعين من أحفاد أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ناهيك عن أنه لن يغير علي ألإطلاق شيئا من جوهر ألحقيقة ألخالدة علي مر ألزمن وألمتمثله في معجزة ميلاد السيد المسيح ونقاوة سيرته وعظمة أعماله
. إلى متى نرجع للوراء إلى متى ننظر تحت أرجلنا ولا نتقدم للأمام كل الأمم والحكومات التي تقدمت تركت لكل مواطن له الحرية في الاعتقاد والأهم المصلحة العامة دون التدخل في الأمور الشخصية ولا تفرض ديناً ولا معتقد على شعوبها بالقوة ولا حتى تشكك في الأديان كما يحدث من بعض المشايخ وأصحاب التيار السلفي المتشدد
,
اسمع أخ فاضل بجواري يقول.
نحن كمسلمين ما لنا إلا مناقشة أمورنا وأحوالنا نوضح للناس تفاسير القران الكريم والسنة النبوية والحلال والحرام في أمور ديننا الحنيف من صلاه وصوم وحج وأمور أخرى ونحب بعضنا البعض ونحب الناس جميعا على اختلاف أديانهم لان الدين دين المعاملات والمعاملة والعبادة لله ومع الله نسير في أعمار الحياة الدنيا بالعمل الصالح والله الموفق للجميع

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …