كتب _ عبده حامد
صرح ياسر ابو عبد النعيمي الناطق الرسمي باسم ثوار العراق رغم مرور اكثر من سنة فعليا على تشكيل التحالف الدولي لمحاربة الارهاب والتطرف ورغم كل إنتهاكات حقوق الإنسان والتهجير والقتل والإبادة الجماعية التي حلت بشعوب المنطقة ودول العالم ، ما زال المجتمع الدولي يتخبط في كيفية محاربة الارهاب والقضاء على داعش الإرهابية ولا يزال غارقا في أوهام مكر وخديعة ايرانية طائفية صفوية مجوسية ضللت الرأي العام الدولي وروجت أكذوبة مرجعية داعش على انها سلفية سنية متطرفة و بزعم الصفويين الطائفيين بانها مدعومة من قبل بعض دول الخليج العربي ، واما الحقيقة التي اثبتتها الوقائع ميدانيا وادركتها شعوب المنطقة بيقين هو ان ما يسمى بـ (التحالف الوطني) الطائفي العنصري في بغداد الموالي لملالي طهران المجوس هوالذي أنشأ داعش الإرهابية وهيأ لها عناصرها الطائفية كقادة ومقاتلين وانها احدى ميليشياته الطائفية الشعوبية الصفوية المجوسية ، وهي بقيادة المالكي كبقية الميليشيات الطائفية وبالتنسيق مع قيادات الحرس الثوري الايراني وميليشيات شبيحة نظام سوريا وكل ذلك جرى بمباركة من ملالي طهران المجوس ، وخططوا لداعش الإرهابية ان يكون عملها في كل مناطق السنة العرب في العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن ومنطقة الخليج العربي … الخ ، غايتهم من ذلك ان يلقوا بتهمة الإرهاب والتطرف في ساحة السنة العرب والتنصل عن جريمة انشائهم لهذه الدواعش والميليشيات الطائفية المجرمة غايتهم من ذلك :-
1. تقسيم المنطقة على اساس طائفي وعنصري
2. الهيمنة الايرانية على الاقتصاد العالمي وتقويض المصالح الدولية.
3. تنفيذ اجندات ايرانية توسعية عقائدية لبث التطرف والارهاب والرذيلة.
4. افراغ سموم الحقد الصفوي المجوسي والانتقام من كل ما يخالف عقيدتهم ومذهبهم الطائفي العنصري وبث الريبة والشكوك في نفوس الناس من مبادئ الدين الاسلامي الحنيف وسماحته
وان من اهم عوامل تمكن ما يسمى بـ (التحالف الوطني) الطائفي العنصري في بغداد في تنفيذه لهذا الدور التآمري الخطير ضد الشعوب العربية وتنفيذه للأجندات الايرانية هو عمله بخفاء مستغلا مظلة امريكا وازدواجية مواقفها السياسية المعلنة الصريحة في ادعائها لمحاربتها للإرهاب والتطرف وتبنيها ودعمها لما يسمى بحكومة التحالف الوطني في بغداد (مصدرالإرهاب والمخطط والمنفذ له) من جهة وتعلن محاربتها لداعش(صنيعة ما يسمى بحكومة التحالف الوطني في بغداد) من جهة اخرى ، وبذلك اضفت امريكا الشرعية على كل جرائم هذا التحالف الطائفي في بغداد ومكنت داعش الإرهابية المجرمة من الاستمرار في اجرامها من خلال بقاء ما يسمى التحالف الوطني في بغداد متسلطا على عرش العراق ومستغلا كل امكانيات العراق المادية والجيوسياسية في دعم الارهاب والتطرف ، فكافة مسميات الإرهاب من تنظيمات وحركات وميليشيات في العراق والمنطقة والعالم (كبدر والعصائب وجيش المهدي وداعش والخراساني والنصرة وحزب الدعوة والفضيلة وغيرهم ) ترتبط فعليا بما يسمى بالتحالف الوطني في بغداد ، هو من يخطط لها عسكريا ويروج لها إعلاميا ويمولها ماليا ويقودها ويبادلها الأدوار ميدانيا، فهم جميعا صنيعته وأدواته الفاعلة في زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ اجندات الصفويين التوسعية
ان عدم وضوح خارطة طريق للتحالف الدولي في ادعائه محاربته للإرهاب والتطرف وتذبذبه (فمرة يركز على القضاء على داعش في سوريا او القضاء على نظام بشار الاسد ومرة اخرى يركز على محاربة داعش في العراق او الحد من نشاط الميليشيات الطائفية الموالية لملالي طهران التي يقودها ما يسمى بالتحالف الوطني في بغداد) هو من الامور العجيبة والتي لا يخفى سرها يقينا على دوائر ومراكز دراسات عالمية يديرها التحالف الدولي ، فان لم يكن هذا التخبط والتذبذب مدروس ولغاية سياسية محددة ، فهو خطأ استراتيجي كارثي وليس له نتيجة الا طول امد الصراع ومزيدا من المآسي والنكبات لشعوب المنطقة والعالم اجمع ومزيدا من عدم الإستقرار وضياع المصالح الدولية في المنطقة.
والاسلوب الامثل للقضاء على الارهاب بكل اشكاله (داعشه وميليشياته الطائفية الصفوية) ومدده الايراني الصفوي المجوسي هو ان يوجه التحالف الدولي ضربة قاصمة لما يسمى بالتحالف الوطني في بغداد لقطع عنق الأفعى (فيقطع وسيلة الربط بين كافة مسميات الارهاب في المنطقة) ليسهل سحق رأس الافعى (ايران التوسعية الصفوية المجوسية) والسيطرة على كامل جسدها والتخلص من شرورها الى الابد ، وان استراتيجية القضاء على الارهاب والتطرف الناجحة لا بد أن تبدأ أولا بالعراق (القضاء على ما يسمى بالتحالف الوطني في بغداد) ، وهذه الاستراتيجية لها مرتكزات منطقية اساسية ومنها :
1. ما يسمى (التحالف الوطني) هو اخبث ذنب لملالي طهران في المنطقة ، فبعد ان امتد النفوذ الايراني التوسعي في العراق من خلال تسلطه على سد الحكم واستيلائه على خزينة العراق الكبيرة وموارده المالية الضخمة وتسخيرها لتنفيذ الاجندات الايرانية ، انتشر الإرهاب في العراق وانتقل منه إلى دول المنطقة والعالم اجمع ، فلم يكن العالم يعاني من الإرهاب الذي تصدّره إيران قبل عام 2003م.
2. الموقع الجغرافي للعراق يجعله حلقة الوصل بين راس الافعى إيران التوسعية المجوسية وباقي دول المنطقة العربيَّة والعالم اجمع.
3. وجود المراقد التي يتظاهر بتقديسها ملالي طهران الطائفين الشعوبيين في كربلاء والنجف يعد سببا مهما في كون ما يسمى بالتحالف الوطني في بغداد هو العقدة الجامعة لكل اذناب الصفويين المجوس وهو المحرك لهم في المنطقة العربية والعالم ، فهو يستغل قربه من تلك المراقد وارتباطهم عقائديا بها سببا لاستعطاف واستغلال أتباعهم وتجنيدهم كإرهابيين متطرفين طائفيين باسم هذه المراقد بشكل اعمى لتنفيذ المخططات الايرانية التوسعية ، فأصبحت ايران بمثابة المخ المخطط للخبث والشر والارهاب والطائفية ومحوره بينما يمثل ما يسمى بالتحالف الوطني في بغداد الممول والمنفذ والمدبر لكل الشرور في العراق واليمن ولبنان وليبيا والجزائر والخليج العربي والعالم اجمع
4. معلوم ان الرابط العقائدي هو اقوى من اي رابط اخر ولو كان سياسيا ، وان انتهاء الرابط والولاء العقائدي بانتهاء ما يسمى بالتحالف الوطني في بغداد وهو نهاية الفكر الطائفي الشعوبي الصفوي المجوسي القبيح المغذي والراعي للإرهاب والتطرف في العراق والمنطقة والعالم .
5. ما يسمى بالتحالف الوطني الطائفي العنصري في بغداد مرفوض من كل اطياف الشعب العراقي ،
لذا فان من الضروري ايقاف دعم المجتمع الدولي لما يسمى بـ (التحالف الوطني) الطائفي العُنصُري في بغداد الموالي لملالي طهران والحكومة المنبثقة منه واقتلاعه نهائيا وتخليص المنطقة من شروره ، وضرورة تعاون المجتمع الدولي مع الشعب العراقي والوقوف إلى جانبه لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والحفاظ على المصالح الوطنية والاقليمية والدولية في العراق والمنطقة والعالم اجمع .
أبو عبد النعيمي
الناطق الرسمي لثوار العراق