بفلم / خالد المزلقانى
بنى وطنى إننا قد أصبحنا مقبلون علي إنتخاب برلمان جديد، نتمني أن يكون ألأفضل فى تاريخ مصر، أن يكون معبرا عن ثورتى 25 يناير و30 يونية أن يكون ممهدا جيدا لترسيخ وتحقيق مبادئ وأهداف ثورة الشعب المصرى من الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية التى نادوا بها وضحى من أجل تحقيق ذلك زهرة شباب مصر وخير أبنائها ، لذلك لابد أن نضع لأعضائه المحتملين بعض المواصفات التي يمكن ان تساعد الناخبين في إختيارهم، وتحديد الأصلح منهم لتلك المسئولية ..
في البداية لابد من التذكير بأن منصب عضو مجلس الشعب تكليف وليس تشريف .
ثانيا لابد أن يحمل المرشح هموم الناس، ويدرك جيدا تطلعاتهم وآمالهم،
ثالثا أن يكون سلوك المرشح وتصرفاته مع أهل دائرته بعد الفوز بمنصبه كما كان اثناء دعوتهم لأنتخابه وأن لا يختفي أوينقطع عن لقائهم بعد الفوز بالمنصب .
رابعا أن يقاس أداء العضو بمدي مما يمكن تحقيقه من خلال مناقشات المجلس ، وطرح التشريعات والقوانين وطرح المشروعات العامة والبرامج التنموية التى تخدم المواطنين كافة .
خامساً أن نتجنب مساندة المرشح الذي يسعي للشهرة أو مرشحى أثارة القلاقل في المجتمع أو مما تكون اخباره السيئة منتشرة بين الناس أو من أفسدوا الحياه السياسية أو ساعدوا على الفساد ولو لم يكونوا فاسدون فيكفى أنهم ساعدوا على الفساد وعلى الظلم ولو بالسكوت عنه .
سادسا أن يتميز عضو مجلس الشعب بحسن البيان، أي بالتعبير الجيد والواضح عما يريد أن يقوله، بدلا من أولئك الأعضاء الذين لا يحسنون الكلام، ولا الاقناع، كما يتوجب علينا الحذر من المرشح الذي يقول ولا يفعل أو كما يفال حلو اللسان وقليل الإحسان أقوال بلا أفعال .
سابعا أن نبتعد عن المرشح الذي يكون لنفسه شلة من البلطجية، يروجون له، وينشرون دعايته بين أهل الدائرة، سواء بالترغيب أو الترهيب .
وأخيرا فإن حس الناس الداخلي، وشعورهم الصادق الذي يميز بين الإنسان الحقيقي والإنسان المزيف يظل أهم معيار، يمكن أن يوجه أهل الدائرة لإختيار الأصلح .
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..