بقلم : عبده حامد الكاتب الصحفي
بدأت تدق ناقوس الخطر علي الأراضي السورية بعد تدخل الدول العظمي للحرب علي الإرهاب مما تسبب
في حالة من التوتر والخوف في صفوف ما يسمي المعارضة السورية والدول التي تساندها وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية وكل الدول التي تساند الإرهاب الأسود ومنم المعارضة السورية التي أسرعت وسلمت الأسلحة التي حصلت عليها من أعداء الوطن لهدم الوطن مثل المعارضة السورية الوجه القبيح للإرهاب وتم عمل مبادرات كثيفة للتوقيع على أقرارات بعدم حمل السلاح على الجيش السوري مرة أخرى ولكن هناك مواقف كثيرة مبهمة في هذة المرحلة ومنهم موقف السعودية حيال الضربات الروسية للمعارضة السورية مدفوعة الأجر والتي تنادى دائما بإسقاط حكومة الأسد وتمزيق البلاد وتحويل سورية إلى عراق جديد والمخاوف التي تهدد أمن المنطقة بعد وصل الإرهاب لكل مكان في الوطن العربي فكانت الحرب هي الأداء الوحيد للقضاء علية خصيصا علي الأراضي السورية فالوضع الحالي ضبابي وتدخل الدول العظمي ضروري ولكن لن يمر مرارا الكرام لان الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بمخاوف مؤكد وسقوط جائز بعد التدخل الروسي بصورة قوية في ملف الشرق الأوسط ومساندة كل الدول العربية وجيوشها في القضاء علي الإرهاب الشبح المخيف ذات الصناعة الصهيو أمريكية الذي يهدد استقرار العالم عموما و الوطن العربي خصيصا فمازالت الدول العظمي تتزايد للانضمام للتحالف ضد الولايات المتحدة الأمريكية فسؤال هنا
كيف تدافع الولايات المتحدة الأمريكية عن هيبتها وعن مصالحها في الفترة القادمة …..؟ أنا اعتقد أن الدب الروسي يعرض نفسه للعالم ليكون البديل للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط الجديد وتقسم الوطن العربي لدويلات ونجح في تفكيك كل تحالف تقوم به الولايات الأمريكية داخل الأراضي العربية للسيطرة علي ثروات الوطن العربي ولم يجني هؤلاء المرتزقة سوي خيبة الأمل بعد التدخل الروسي في الملف المصري والسوري وليبيا وأخيرا العراق كل خطط الأمريكان فشلت حتى الآن وهناك حالة صمت رهيب من الجانب أوبا ما وهو يشهد دك جنوده والمعارضة السورية بمروحيات التحالف وانضمام الصين وكوريا الشمالية وأصبح تحالف مثلث الرعب يهدد عرش الولايات المتحدة الأمريكية وكل مناورات منع روسيا لضرب معاقل الإرهاب فاشلة وكل بيانات السعودية للم الشمل بين القبائل السورية بدعوة أن الحرب ليس علي الإرهاب بل هي حرب صليبيه روسية علي الإسلام أيضا فاشلة لان الروسي لم يتدخلوا سوى بعد مرور أكثر من خمس سنوات من الحرب بين الجيش السوري والإرهاب الصهيو أمريكي علي الأراضي السورية وكان التداخل الروسي ضروري بعد فشل الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة علي الموقف هناك وبعد استغاثة النظام السوري بكل الدول الشقيقة والصديقة ولكن لا ننكر أن هناك مكاسب واضحة بين كل أطراف هذة اللعبة والجميع يدافع عن مصلحته أولا ولكن الشعوب هي دائما تدفع ثمن الصراع الدموي علي ثرا وات البلاد والمناصب الزائف المحلية والدولية منها وجميع الأنظمة تحارب من أجل بقاءها دائما وهى تفرض قوانين القوي والحكم رغم أنف الشعوب ولا ننكر أن الدول في حاجة حقيقية للإصلاح من الداخل والخارج والملفات الخارجية تحتاج نقية ودراسة مهنية قوية للعمل من أجل صالح الشعوب وليس الحكومات المتغيرة فالحرب على الإرهاب مخطط سخيف صناعة أمريكية ليستغيث بها العالم وتكون صاحبة القرار في موعد إعلان الحرب علي الإرهاب ولكن الدب الروسي أختطف كل خيوط اللعبة الأمريكية التي ظلت تخطط من أجلها سنوات طويلة لتحتل الأوطان دون تدخل عسكري قد يكلفها أثمان باهظة فبلعبة داعش تفتح الأوطان أبوابها لاحتلال الأمريكي دون مقاومة ولكن الروس كانوا في حالة ترقب شديدة للمخطط الأمريكي حالة صناعة شبح داعش وتم التسلق علي اكتناف الأمريكان بحاجة ضرب الإرهاب والوقوف بجوار الأنظمة العربية والتضحية من أجل العرب والحفاظ علي أراضيها من العدوان الأمريكي هل هذا معقول….؟ نحن في مرحلة الحرب من أجل البقاء للأقوياء فقط ونحن العرب يا سادة دائما ندفع ثمن الطمع في ثروتنا واعرضنا وأراضينا خذوا أموالنا ونسائنا وأراضينا وتركونا عرايا جياع بلا مأوي ومأكل وملبس ولكن نصر الله لقريب
على لصوص الأوطان ومرتزقة النفط لصوص الأمن والاستقرار ودعاة التطرف والإرهاب والقتل فدعوتنا دائما حمي الله مصر والوطن العربي
الوسومعبده حامد
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …