الإثنين , ديسمبر 23 2024
فاطمة بدران

هل نحن حقا في زمن أشباه الرجال .

الرجولة هي المعني الكامل للشجاعه والكرامة والحكمة والرحمة والصبر وتحمل الشدائد وحسن القيادة وتحمل المسؤلية ولكن نحن في زمن فقدنا أخلاق الرجولة وصرنا نري أشباه الرجال لا رجال فهناك فرق بين الرجل والذكر فليس كل ذكر رجل
قال الله تعالي في كتابة الكريم “من المؤمنين رجال صدقو ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر”الأحزاب

من هم أشباه الرجال هو الرجل الذي يترك زوجته وبيته ويرحل ليعيش حياته لنفسه

كل يوم مع أنثي ولكل أنثي قصة فهو أحترف الكذب وأتقنه فهناك أيضا رجال يتخذون الدين

وسيلة للوصول إلي غايتهم بتعدد الازواج وتسلط وتحكم بالمرأه ولا يفهمون الأ ما يرغبون أن يفمهمون

وما يخدم مصالحهم الشخصية فيسمح الرجل لنفسه بأقانه علاقة مع فتاه ووعدها بالزواج

وخدعها بالكلام المعسول ويقول لها أنتي زوجتي أمام الله وهذا ما قاله الشرع

ويبدء بتأليف القصص الوهمية التي تمنعه من الزواج بها في العلن أمام الناس والقانون

وتكون الفتاة هي الضحية لهذا الكاذب الملعون
حين يتركها ويذهب لفتاه أخري بقصه أخري وبيع لهم الوهم

فمثل هذا الذكر لا استطيع أن لقبه برجل أو أنسان فمن يستهين بمشاعر الأنثي أرق مخلوقات الله

فهو يتجرد من طبيعة البشرية
أوصي رسوالنا الكريم خير بالنساء وها أنت تنفذ وصية رسوالنا حقا

وظهر ما هو الغريب والعجيب علي مجتمعنا المصري الذكر الذي يتشبهه بالنساء

ويتنافس معهم بأدوات الزينة والملبس وتصرفات والرقص فما مفهوم الرجولة عندهم أذن

ولماذا يتشبهون بالنساء

هل موضه أو نحلال أخلاقي أو مرض نفسي الأمر محير حقا أصبحنا نتصفح مواقع الأنترنت واليوتيوب

نجد ما هو غريب علي مجتمعنا فيديوهات للرجال ترقص مثل النساء

ويلبسن ملابس النساء في حفلات وأفراح عامة ويواجهون المجتمع كأن ما يفعلونه

هو أمر طبعي فلا يستحون وكأن هذا شيء طبعي

قال” صلي الله عليه وسلم” لعن الله المتشبهن من الرجال بالنساء والمتشبهات بالنساء بالرجال”
عفوا يا سادة نحن في زمن أشباه الرجال ونادر وجود رجل حقيقي مازال يحمل معني الرجولة ويفهم أصول وتعاليم دينه وعادات وتقاليدنا الشرقية
أنا لا أهاجم الرجال ولا اتهم أحد بل أنا أشفق علي الرجال من أشباه الرجال الذين يشوهون صوره الرجل

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …