الأربعاء , نوفمبر 20 2024

في وسط جراحِكِ سيدتي .

100

‫ بقلم : ‏عمرو عصام‬
أمضيتُ ليالٍ أتأملْ ..
يقذفني يمٌ بحنيني..
في صمتِ العِزَّةِ يتحولْ ..
آنستُ بصيصًا من أملٍ ..
أو قبسًا من نارٍ تُشعَلْ ..
فركِبتُ الموجةَ مبهورًا ..
ورسمتُ قصائصَ تتجولْ ..
ونَظَمْتُ قصائدَ أشعاري ..
لِتُتَمتمَ جهرًا وتُرَتَّلْ ..
وأكلتُ وحيدًا أوجاعي ..
من يعرفُ أوجاعًا تؤكلْ ؟
في كنفِ العشقِ تهذبتُ ..
وعرفتُ الأسوءَ والأجملْ ..
ضاجعتُ الأسماءَ الحبلى ..
فسفاحًا أسمائكِ تَحْمَلْ ..
وقتلتُ جنينكِ في صمتٍ ..
وطعنتُ فؤادًا لن يرحلْ ..
وارتدَ قصاصي في نحري ..
فَصُلِبْتُ جهارًا كي أُقْتَلْ ..
غادرتُ الكوكبَ منفيًا ..
كرقيعٍ من خمرِكِ يثملْ ..
وأخذتُ أُعربِدُ في الظُلمةِ ..
و بباب النسوةِ أتمهَّلْ ..
وظَلَمْتُ كثيرًا وكثيرًا ..
و ببطشةِ ظُلمكِ أتعللْ ..
وندمتُ بيأسٍ يأخذني ..
في بحرٍ من حزنكِ أنهلْ ..
ورشفتُ الفارقَ مصدومًا ..
من يَقْتُلُ قلبًا أو يُقْتَلْ !!

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …