الإثنين , ديسمبر 23 2024

رسالة الى رئيس الجمهورية .

بادىء ذى بدأ اهنىء اهل بلدى الكرام من محافظة الاقصر وجميع الاحباب فى مصر المحروسة بعيد الاضحى المبارك اعادة اللة عليكم باليمن والبركات على العالم اجمع وعلى الامة العربية والاسلامية بكل خير ومحبة وسلام وخالص التعازى لشهداء الحرم المكى امس فى حادثة التتبع المزدحم بمنى والمزدلفة اسكنهم اللة فسيح جناتة وكلمة حق لقد تعلمت الصحافة والحيادية على يد الاستاذ المرحوم فيليب جلاب فى الثمانينات والمرحوم الاستاذ عمران العمارى صاحب البيت الابيض كما كان يحب ان يسمى منزلة رغم انه يسارى جرىء فى كل شى ثم الدكتور نجيب جبرائيل ثم اخى العزيز الاستاذ نصر وهبى واخونا الاستاذ نادر شكرى فى دخولى افاق الصحافة والسياسة المهذبة البعيدة كل البعد عن التفاهات والترهات المذرية التى تحدث على اعتاب السياسة …..وعندما دخلت فى هذا المجال حبا فى وطنيتى المصرية وحتى لا يقولو ان قبط مصر سلبيين اشتركت فى مؤتمرات وجمعيات اهلية كثيرة وقصور ثقافة ولا انسى الاستاذ العزيز مصطفى المغربى والاساتذة عزت شفيق وصبحى جبران وعبد العزيز وعبد الرسول وكثر اتمنى لهم تمام الصحة والعافية ومركز دندرة الثقافى برئاسة الاستاذ الجليل عبد الحليم وما يصنعة فى سبيل الثقافة العامة والخاصة … والمستشار الناجح الاستاذ محمد العشاوى والاستاذ المستشار ايمن زاهر اللذان اكن لهما كل الحب والاحترام تكلمت بهذة المقدمة لكى اذكركم باننى ربما بعد تلك المرحلة الاخيرة من حياتى فى مرحلة النضوج الفكرى والاجتماعى وانا فى سن المعاش وجدت من يريد ازاحتى من الساحة السياسية رغم حبى لها وحبى لهم فعندما تقدمت كقبطى لادخل مرحلة الترشح فى قوائم الانتخابات وعندما اشاح حزب المصريين الاحرار بكل اعضائة لاهثا وراء اسماء رنانة حتى لا يقال له انه حزب ضعيف رغم انة انبثق من مئات الاشخاص المخلصين للوطن ولكن فى الاقصر الصعيد عانى الاهمال والمحاربات من كل الاحزاب واعطو الفرص والانتهازية للبعض فى كل الاحزاب ليجلسوا فوق الامانة على اكتاف غيرهم رغم انهم لم يجرموا فى شىء غير انهم صادقين الموقف وقليلى الحيلة والمال من معترك الحياة واذ افاجىء بعد ان اشتركت بحزب الصرح واخلصت لة كما اخلصت لحزب المصريين الاحرار اذ هو يتخلى عن القائمة ويتركنا دون تفاعل الا مع الدكتور طارق زيدان الذى جمع الكل من جديد تحت قائمة ورمز جديد وتقدمت القائمة رقم واحد وقبلت واذ بنا نفاجىء بتجديد الكشف الطبى على الاعضاء مما كلفنا الكثير وتم كل شىء بنجاح ورغم ان الجميع يعمل لصالح مصر وتحمل قائمتة اسم مصر الا انهم راو انة يجب ان يخلى احدهم الساحة الى الاخر دون اذن احدهم واذا افاجىء انا ميخائيل قديس فى كشفى الطبى انى من متعاطى الترامادول الذى لا اعرف عنة الا انة يعطى لمرضى السرطان ليسكن الالم لهم وكان اللة فى عونهم وجعلونى من متعاطى هذا المخدر وطعنت فى هذا الكشف الطبى المدسوس على من قبل المستشفى وحتى ابرىء نفسى تقدمت لعمل هذة التحاليل فى مستشفى خاص فكتب بالحرف الواحد لا يوجد اى مواد مخدرة فى العينة ولكن هذة المستشفى اصرت على عينتها المدسوسة حتى يتثنى لاحد القائمتين الخروج وانفراد الاخرى بالقوائم حتى تكون بالتذكية … وخلاصة القول اقول حزبى الله ونعمة الوكيل لكل من ضرنى واساء الىّ عامدا متعمدا وساترك لهم الساحة والجمل بما حمل حين يعاد الكشف االطبى وتظهر برائتى وانا اسف لهذة المقدمة الطويلة ولكن قلت هذا ليعلم الجميع وخصوصا رئيس الجمهورية ان الفساد لا زال يستشرى فى بعض الوزارات كما استشرى فى التربية والتعليم و مريم صاحبة الصفر وميخائيل صاحب الكشف الطبى المدسوس وخلاصة القول انى لازلت أمل فى مستقبل مشرق بسام نظيف وبعيد عن الفساد فى عصر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كنت من اعضاء حملتة الانتخابية فى الصعيد لما وجدت فية من اخلاص لمصر ولشعبة الحر الكريم ونصيحة لاهل هذا الزمان حتى لاتفاجىء باللة عز وجل يقتص منك اقول ( اجعل يدك طويلة فى الخير ….وابعد ايدك من اذية الغير ) وتحياتى للجميع

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …