الإثنين , ديسمبر 23 2024

الاستيلاء على ممتلكات الأقباط فى العامرية بالأسلحة الآلية

coptstoday-1443189334

الاهرام الجديد الكندى

قامت مجموعه من الإعراب من عائلة الحوتي بالتوجه لأرض ملك عائلة حمدي مكانوتي، المجاورة لمنزلهم بقرية العلا بالعامرية بمحافظة الإسكندرية واحتلالها بقوة السلاح متمركزين بالقرب من منازل الأقباط وهو ما أثار مخاوف العائلات المسيحية من تعرضهم لأي هجوم قريبا، انتقاما منهم بعد مقتل احد أفراد عائلتهم على يد الشرطة إثناء الاشتباكات التي وقعت الأحد الماضي، إثناء تنفيذ قرار قضائي بتمكين عائلة مكانوتي القبطية من استلام أرضها التي تستولي عليها عائلة الحوتي. وقال نسيم مكانوتي احد أفراد العائلة القبطية: أنهم فوجئ مساء اليوم بنزول أفراد من عائلة الحوتي، وبعض المتشددين في ارض زراعية يملكوها مزروعة بمحصول الطماطم وقاموا باستيلاء على الأرض محملين بالسلاح، مشيرا إن هذه الأرض قطعة أخرى غير التي صدر بشأنها الحكم القضائي. وأضاف نسيم إن منازلهم تقع في مزرعة خاصة تضم 6 منازل بعيدة عن قرية العلا التي تقع بها الأرض المتنازع عليها، والصادر بشأنها قرار التمكين، وان نزول جماعات محملة بالسلاح بالأرض القريبة من منازلهم تنذر بحدوث كارثة، ويعنى إن هناك نية لهجوم على منازلهم التي تقطنها العائلة بمفردها. وناشد نسيم قوات الأمن سرعة التحرك إلى القرية لإنقاذهم، والتعامل مع المسلحين قبل وقوع كارثة وشيكة.

وكالعادة وفى مسلسل اعتادنا عليه لم يجد الطرف المعتدى سوى الطرف الأضعف للانتقام منه وهم الأقباط عقابا لهم على السماح بدخول الشرطة للقرية ، فقاموا بقذف كنيسة مارجرجس بالحجارة وهى ملاصقة للأرض محل النزاع كما تم تكسير عدد من منازل الأقباط وسط هتافات التكبير، وحاولوا اقتحام مزرعة عائلة مكانوتي التي تبعد عن القرية ب 3 كم إلا إن عائلة مسلمة تدعى عائلة مغاورة تصدت لهم وأغلقت الطريق أمامهم لتحمى أكثر من 12 أسرة من الفتك بهم في ظل غياب الأمن.

“بعد التهديد بتهجير الأقباط هل يتدخل الجيش لتنفيذ القانون وإعلاء سيادة الدولة المصرية الحديثة وتطبيق قانون التظاهر إما سيبقى الوضع كما هو علية ويستمر المتشددون يحكمون مدينة العامرية؟!”

مع كل المناشدات لحل الأزمة وتنفيذ القانون بتمكين العائلة من أرضها وفى ظل فشل الشرطة مرتين في التعامل مع المتشددين بالقرية هل يستدعى الأمر معاونة القوات المسلحة بدعم الشرطة بقوة من الجيش لتنفيذ القانون وإعلاء سيادة الدولة المصرية الحديثة وتطبيق قانون التظاهر إما سيبقى الوضع كما هو علية ويستمر المتشددون يحكمون مدينة العامرية ويظل الأقباط ينتظرون ويترقبون كل جمعة تخوفا من تحويل الصلاة لهجوم عليهم قد يأكل الخضر واليابس وعندها تتحرك وسائل الإعلام التي تجاهلت الحادثة لتبدأ تلقى الضوء على المنطقة وتتحدث عن الوحدة الوطنية وعندها يشعر المسئولين بالمسئولية ويبدأ التحرك وتبدأ الأعداد لجلسة عرفية ومؤتمر مصالحة ويخضع الأقباط لهذا الأمر بداعي الوحدة الوطنية ويخرج المتشددون في لواء النصر وربما يتم بيع الأرض محل النزاع بنصف الثمن .

 

 

شاهد أيضاً

InstaPay

البنك المركزي يتيح خدمة تحويل الأموال لحظيًا “إنستاباي” من جميع أنحاء العالم إلى مصر

أتاح البنك المركزي خدمة تحويل الأموال لحظيًا من جميع أنحاء العالم إلى مصر، وذلك بحسب …