كتب :- محمد العشاوى
ماذا بعد حكم محكمة القضاء الادارى بحل الحزب الوطنى
فى جميع دول العالم بلا استثناء نجد ان الشعوب تثور طلبا للحرية والديمقراطية وللعمل بدلا من البطالة المتفشية- ومصر ليست ببعيدة عن ذلك فقامت ثورة ال25 يناير أعقبتها بعام ثورة تصحيح المسار 30 يونيه فتجارب الشعوب خير هاديا لنا فى هذا السبيل
*ففى كمبوديا حكم حزب الخمير الحمر فى فى الفترة من 1976-1979
أفسد حزب الخمير الحمر الحياة السياسية وساهم الحزب فى قتل الشعب بالاعدامات والتعذيب والاعمال الشاقة واجبروا الشعب على العمل فى المجمعات الزراعية بأعمال شاقة وانتهى الحزب وتم حله ومحاكمة قادته ولم يسمح لاعضائه الترشح لئلا تعود الديكاتورية لافساد البلاد مرة أخرى
*وفى العراق حزب البعث العراقى تم حله وانشاء هيئة لاجتثاثه منذ الغزو الامريكى حتى الان وتم اقصاء جميع قياداته بما لايسمح لهم وضمان لعدم عودتهم بل والتحقيق مع كل من يتولى وظائف عامة للتأكد من عدم وجود صلات لهم مع حزب البعث
*اما فى جنوب افريقيا التى ظلت خمسون عاما تحت الحكم العنصرى وبعد وصول مانديلا للحكم شكل لجنة للتحقيق والمصالحة برئاسة الاسقف ديسموند توتو وبعد مئات من جلسات الاستماع قدمت تقريرها الذى لم يسلم من العديد من الانتقادات بان التقرير غير مثالى فقد منح مانديلا العفو للمسئولين عن المظالم شريطة الندم والاعتذار عن أفعالهم
*اما فى المانيا التى حكمها الحزب النازى فقد اصدرت احدى المحاكم الالمانية حكمها على احد النازيين من المشاركة فى الحياة السياسية بسبب تؤاطئهم اخلاقيا فيما حدث فى مخيمات اليهود وخشية عودة أفعالهم الاجرامية فى حق الشعب الالمانى
*اما الحزب الفاشى الوطنى الايطالى فى الفترة 1922-1943
واثر تحالفه مع المانيا حتى تم اسقاط الحزب وحظره لم يسمح لاعضائه بالترشح للمناصب العامة حتى الان
تحيا مصر * تحيا مصر *تحيا مصر
الوسوممحمد العشاوى
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …