السبت , نوفمبر 9 2024
وزير التعليم الجديد

كارثة بالمستندات وزير التعليم الجديد أستغل منصبه لمصلحة نجليه بالمخالفة للقانون .

وزير التعليم الجديد
                      وزير التعليم الجديد

رغم أنه لم يشغل منصب رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي إلا فترة وجيزة (7 أشهر من يوليو 2014 حتى فبراير 2015)، إلا أنه استطاع أن يحقق مكاسب شخصية لنجليه بإيفادهما فى بعثتين علميتين بالمخالفة لشروط الترشح والندب.

المستندات تلخص الواقعة في قيام الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم الحالي، عندما كان يتولى منصب رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي، والمسئول عن خطة البعثات الخارجية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية، خلفًا للدكتور سمير حمزة، باستغلال وظيفته ليمنح ابنته منى الهلالي الشربيني، المدرس المساعد بكلية الطب بجامعة المنصورة، بعثة إشراف مشترك في إنجلترا، كما منح ابنه أحمد الهلالي الشربيني المدرس المساعد بكلية التربية بجامعة المنصورة بعثة إشراف مشترك في أمريكا.

ورغم أن الترشح للبعثات من المفترض فيه أن يكون بالنظام التنافسي، إلا أن رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات استغل منصبه في وضع نجليه ضمن الأسماء النهائية المدرجة على قائمة المبعوثين، كما ضمت القائمة 6 أسماء بجامعة القاهرة، وثلاثة أسماء بجامعة المنصورة يشملهم نجلا الوزير.

وفي النتيجة النهائية للفائزين ببرنامج البعثات الممول باتفاقية “نيوتن- مشرفة” بين حكومة المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية وحكومة جمهورية مصر العربية بالنظام التنافسي للخطة الخمسية السابعة للوزارة 2012/2017، جاء اسم منى الهلالي الشربيني، وأحمد الهلالي الشربيني.

وفي محاولة لإبعاد الشبهات عنه والتنصل من أي مسئولية قانونية، لم يقم “الشربيني”، رغم أنه رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، باعتماد النتيجة التي تضم أسماء نجليه في سابقة لم تحدث من قبل، حيث يشترط اعتماد رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات لنتائج البعثات.

لم يقتصر “الشربيني” في استغلال وظيفته لصالح أبنائه، فبعد أن أنهى “الشربيني” أداء عمله كرئيس لقطاع الشئون الثقافية والبعثات، سعى لدى وزير التعليم العالي السابق للتعيين في وظيفة نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب، وصدر بالفعل قرار في مارس 2014 بتعيينه بقرار رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب.

وكان الشربيني جاء خلفًا للدكتور محمد حمزة الذي جامله وزير التعليم الأسبق الدكتور وائل الدجوي بتجديد ندبه ملحقًا ثقافيًّا بواشنطن، بالمخالفة لقرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 106 لسنة 2013 في الإعلان عن شغل وظائف التمثيل الثقافي بالخارج ولقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 72، والذي من المتوقع أن يعود كمستشار لوزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي.

ولكن رغم كل ما سبق، إلا أن تعيين “الشربيني” وزيرًا للتربية والتعليم جاء محبطاً للكثير، خاصة بعد أن ظهرت أخطاؤه الإملائية على مواقع التواصل الاجتماعي.2000

 

1000

شاهد أيضاً

كيبيك

حاكم كيبيك يعلن قلقه من تدفق اللاجئين بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية

الأهرام الكندي .. تورنتو عبر “فرانسوا لوغو” حاكم كيبيك  عن قلقه فيما يتعلق باحتمال حدوث …