الجمعة , نوفمبر 22 2024
مريم ملاك

أهلا بصحافة داعش الجديدة : تقرير مسموم تكتبه شاعرة فى اليوم السابع عن مريم ملاك " صاحبة أشهر صفر فى مصر "

download

الاهرام الجديد الكندى

سهولة فائقة يمكنك ان تسن قلمك قليلا ليتحول فى يدك الى خنجر ذو نصل حاد لا يختلف كثيرا عن خناجر داعش ” الامريكية الصنع ” ، فلا فارق بين ذبح الأجساد وذبح الأرواح بدماء باردة أملا فى لفت الانظار او تحقيق مجد زائف حتى لو كان على حساب البشر

فما بالكم لو كان هذا البشر طفلة صغيرة فى مقتبل العمر ، واجهتها مصاعب الحياة وامطرتها بسيول من الكوارث المتلاحقة ……

ربما تكون مريم ” صاحبة أشهر صفر فى مصر ” والذى تفوق على ” صفر ” المونديال الشهير ، لا تستحق سوى هذا الصفر الذى حصلت عليه ، وتم تسجيله ليس على الاوراق فقط ولكن على الفضائيات جميعا دون استثناء …

لكنها لا تستحق أبدا ان يتم تحويلها على أيدى صحفية ” تقاربها عمرا ” الى مريضة نفسيه فبركت القصة من أولها وصمدت امام الكاميرات والمذيعين الفطاحل دون ان يكتشف ايا منهم انه يناقش ” مريضة ” .. بينما تلك الصحفية النابهه التى تتلمذت فى مدرسة ” اليوم السابع ” اكتشفت بمصادرها التى تزعم أنها ” مقربة ” من أسرة مريم انها تلقت علاجا نفسيا فى وقت سابق من العام الماضى …..

متى ؟؟؟ تجيبك الصحفية النابهه وتخبرك انها تلقت هذا العلاج بعد صدمة وفاة والدها قبل ايام من امتحان الثانوية العامه فى العام الماضى !!!!!!!!!

هكذا وبدم بارد لا يتفق ابدا مع كون كاتبة الخبر ليست فقط صحفية وانما ” شاعرة ” ، اه والله شاعرة تمتلك الحس المرهف والخيال الخصب الذى استغلته فى هذه المرة ولكن … فى عكس الاتجاه مع الأسف الشديد

لا يقع اللوم عليها … فطموح كل صحفى للوصول الى مصاف الكبار حق لا نجادل فيه

ولكن أزمتنا هى الطريق الذى اتخذته لذلك ….

وازمتنا الأكبر ان هذا التقرير قد مر بالتأكيد على اعضاء من هيئة التحرير دون ان يلتفت احد الى ما فى التقرير من عملية اغتيال معنوية فى حق طفلة

المهم وما رأته هيئة التحرير انه تقرير رائع يصب فى خانة ان الحكومة مظلومة وان الذنب كل الذنب يقع على ” المدعية الأثمة ” …. الطفلة مريم

مرحبا بكم فى صحافة داعش

لنقرأ الخبر المسموم الذى نشرته اليوم السابع
————————————————-
سارة علام

تضخمت أزمة «صفر الثانوية» العامة، والطالبة مريم ملاك وشغلت الرأى العام شهرين كاملين، ورغم أن القضية متشعبة وصار لها أبعاد سياسية وطائفية، فإن التركيز فى بعض التفاصيل قد يقودنا إلى الحقيقة التى لا يعرفها أحد سوى مريم نفسها.

اتهمت مريم وزارة التربية والتعليم بتبديل أوراق إجاباتها لصالح طالب آخر من ذوى النفوذ أو أبناء الكبار، ولم يسأل أحد؟ لماذا لم يلجأ صاحب النفوذ إلى الغش داخل اللجنة، وهو ما يحدث كثيرًا فى لجان الصعيد بشكل يصعب السيطرة عليه.

النقطة الثانية، هى أن مريم نفسها لم تدخل امتحان الثانوية العامةالعام الماضى، وقدمت اعتذارًا عن الامتحانات وهو أمر غريب جدًا ولا يتسق مع مسيرتها التعليمية الناجحة، ولكن مصادر مقربة من أسرة مريم أكدت أن الطالبة تلقت علاجًا نفسيًا لعدة شهور بعدما أصيبت بأزمة نفسية نتجت عن وفاة والدها قبل امتحانات الثانوية العامة عام 2014، ثم أعادت مريم الامتحانات هذا العام، وحصلت على صفر بعدما أعادت كتابة الأسئلة مرة أخرى فى كراسة الإجابة دون أن تدون إجابة واحدة فى أية مادة، وفقًا لما أعلنته وزارة التعليم، فحصلت على الصفر.

النقطة الثالثة لماذا تقرر دولة كاملة بمؤسساتها منها وزارتا العدل والتعليم استعداء طالبة دون أى سبب سياسى؟ والحقيقة أن الدولة ليست مضطرة لفعل ذلك، أوراق مريم خضعت لفحص 13 من خبراء الطب الشرعى بأسيوط، ثم لم تعجبها النتيجة التى أثبتت أن الأوراق حررت بخط يدها، فأمر النائب العام بفحص الأوراق مرة أخرى بلجنة خماسية فى الطب الشرعى بالقاهرة، وأثبتت اللجنة أيضًا تطابق الأوراق مع خط مريم لمرة ثانية.

النقطة الرابعة، هى ما اقترفته مريم وأسرتها بحق البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، وقد كنت شاهدة عيان على تلك الواقعة.

الكنيسة أعلنت أن البابا سوف يلتقى مريم فى الثانية عشرة ظهرًا ودعت الصحفيين للحضور، فما كان منا إلا أن انتظرنا اللقاء، وعلمنا أن مريم جاءت وغادرت، ثم خرجت أسرتها، وقالت لوسائل الإعلام، إنها رفضت لقاء البابا حتى لا يتحول الأمر إلى فتنة طائفية، وقال البابا، إنه رفض التدخل فى الأمر والتزم الصمت عندما علم أن مريم قبطية حتى لا يتحول الأمر إلى فتنة طائفية، ثم فوجئ بأسرة مريم تطلب لقائه مما وضعه فى حرج كأب روحى لكل أقباط مصر، فاستقبلها، ثم جاءت مريم بصحبة أسرتها وانصرفت فجأة بسيارة قبل أن تدخل إلى مكتب البابا، وهو ما يتنافى مع روايتها، فلماذا تكذب مريم إذن؟

النقطة السادسة: هى إيهاب رمزى محامى مريم، الذى تطوع للدفاع عنها، قبيل الانتخابات البرلمانية، حيث ترشح عن دائرة بنى مزار ومطاى بالمنيا، واستغل قضية مريم للظهور إعلامياً كمدافع عن الأقباط المظلومين.

كيف حصلت مريم على صفر، وهو رقم غريب فى الثانوية العامة؟
نعم حصلت مريم على صفر، لأنها قررت ألا تكتب شيئًا، وأن تكتفى بتدوين الأسئلة فى أوراق الإجابة، وأن تمنح لنفسها فرصة لدخول الامتحان للمرة الثالثة، حصلت مريم على صفر، لأنها خافت وتعثرت ثم خشيت أن تواجه أسرتها بحقيقة ما جرى، ولم يقدها خيالها ولو لحظة واحدة أن أسرتها البسيطة سوف تغضب وتنفعل وتصعد الأمر، وستصبح هى بطلة لبرامج التوك شو ومحورًا لحديث الشارع المصرى، لأسباب لا علاقة لها بها، بل لأسباب تتعلق بأزمة ثقة بين المواطنين والطب الشرعى ووزارة التعليم.

شاهد أيضاً

البيئة الكندية

توقعات الأرصاد الجوية بأول تساقط للثلوج في تورونتو الكبرى

الأهرام الكندي .. تورنتو أعلنت الأرصاد الجوية توقعاتها حول أن الأسبوع الأول من ديسمبر سيكون …