الى الساده الاعلاميين ومؤيدى الحكومه بالباطل والمغيبين والمطبلاتيه الذين يلقون اللوم على السيد مرشد المجموعه السياحيه حتى أن بعضهم يقول أنه هو السبب فى قتلهم !!!!!! أقول لهم أخسئوا بجهلكم —لمن لايعرف تلك المنطقه التى قتل فيها الجيش السائحين لغياب التنسيق الامنى —–هذه المنطقه منطقة صحراء مفتوحه والرمال الخفيفه تتحرك فيها بصفه دائمة لدرجة ان تلك الرمال تخفى عنا الطريق تماما فى الايام التى بها رياح مثل هذه الايام —– وفى حالة اعداد الطعام للسائحين والعاملين معنا لايمكن اعداد الطعام على جانب الطريق او قريبا من الطريق ولكن من اساسيات نصب الخيام فىتلك المناطق هى البحث عن احدى عيون الماء لان الارض تكون ثابته حولها او بعض شجيرات النخيل او جرف جبلى نحتمى به من الرياح ومن الرمال الخفيفه —– لان نصب اى خيمه بدون وجود ما نحتمى به سوف تقتلعها الرياح ومن ناحيه اخرى سيمتلىء الطعام بالرمال التى تحملها الرياح هناك بصفه دائمه —- ارجو الا نفتى بدون علم أو فهم فى دفاع أعمى عن الجيش —نعم نحن نحب جيشنا ونحترمه ولكنه فى النهايه مجموعه من البشر تصيب وتخطىء وكان أشرف وأكرم لوزارة الداخليه والسياحه والدفاع الاعتراف بالخطأ والاعتراف بغياب التنسيق الامنى —الذى يتسبب فى حصد أرواح الابرياء سواء فى الصحراء الغربيه او شمال سيناء —فكم من الجنود ومن المدنيين قتل خطأ نتيجة ان كل جهه فى وادى والجيش يستعلى على الشرطه والشرطه تستعلى على الناس وكلنا اصبحنا مجموعه من الفراعنه يتعالى بعضنا على البعض —-نعم المخطىء فى حادثة السائحين ثلاثه —الجيش والشرطه ووزارة السياحه ويجب الاعتذار للمكسيك وللمصريين الابرياء وللمرشد الذى حولناه بغباء من ضحيه الى قاتل —- ان من قتلهم الاهمال وعدم التنسيق ويجب محاسبة المخطىء ايا من كان —— فمن يريدون الباس الحق بالباطل لا يحبون جيشهم بل يريدونه ان يستمر فى الخطأ —-من يحب الجيش والشرطه المصريه ويحب مصر يجب ان يقول للمخطىء أنت مخطىء —ففى سيناء مثلا فى حال قتل اى مدنى برىء نفقد تأييد قبيله وعشيره كامله فى حربنا علىا الارهاب ويتحول هؤلاء الى مؤيدين ومساندين للارهابيين —– كان يمكن لنا بمساعدة اهالى شمال سيناء الوطنيين المحبين لبلدهم ان ننتصر على الارهاب وذيول الاخوان ولكن للاسف هناك من الجهلاء وهم كثيرون فى هذا الوطن —هناك من يحرض الجيش على كل البدو وكل اهل شمال سيناء —أفتان تدمران مصر —الجهل والكذب وقد انتشرتا كالسرطان فى جسد مصر ولو استمرت مصر هكذا فلن تقوم لنا قائمه أبدا