أصدر مهندس/هانى عزت مؤسس ورئيس رابطة منكوبى الاحوال الشخصية للاقباط بياناً أكد فيه الأتى
ايماء الى تداول بعض الصحف مناوشات ومواجهات بين اقباط مرشحون على احزاب بعينها وتدعى ليبرالية…تدعى استقطاب حزب النور للاقباط المتضررين من الاحوال الشخصية بوعود ودعاوى لحل مشاكلهم وكذلك الاقباط انفسهم المرشحون على قوائم حزب النور السلفى ومنهم من يدعى رابطة 38..بانهم ينفذون خارطة الطريق وحل مشكلة الاحوال الشخصية للاقباط وهو اساسا مرشح الانبا بولا على قوائم النور لتمرير اللائحة الغير دستورية فى مجلس الشعب لصالح التيار المتشدد داخل الكنيسة وقهرا للمصلوبين على ابواب الكنيسة والتى تناقش حاليا بالمجمع بسطحية وعدم مصداقية نؤكد على الاتى بعد:
1- حزب النور والاقباط على قائمته حتى لو متضررين من الاحوال الشخصية لا يمثلوا مطلقا من قريب او من بعيد منكوبى الاحوال الشخصية للاقباط نهائيا ولن نقبل بأى اطروحات او حلول من جانبهم خاصة بالمشكلة والكارثة..ولا نتدخل فى توجهات سياسية ولن نكون طرف فيها نهائيا ومطلقا
2- سنتعامل بكل حزم مع كل من تسول له نفسه المتاجرة بالقضية او ادعاء ان المرشحين على قايمة النور هم يمثلونا او اى تصريحات مشابهة حيث كان الاستاذ كمال زاخر اشار منذ فترة اننا نطفىء حرائقنا بالنار بدعم الصيرفى ليكون ممثل لنا فى البرلمان وكذلك الاستاذة مارجريت عازر التى ادعت مؤخرا ان حزب النور قدم وعود لمرشحيه الاقباط بحل مشكلة الاحوال الشخصية وهذا ليس له اساس من الصحة نهائيا واقول لهم… عيب.. على الاقل احترموا سنكوا !!!
3- كما نؤكد رابطة منكوبى الاحوال الشخصية وبصفتى رئيسها ومؤسسها اننا ليس لنا اى توجه سياسى او نتحد او ندعم احد من مرشحى مجلس الشعب سواء قوائم او فردى نهائيا سواء اقباط او غيرهم ومن له اى توجهات من هذا القبيل فهى خاصة به.
4- اطالب جميع المرشحين لمجلس النواب القادم ان ينظروا للوطن قبل المصالح الشخصية وتشويه قضيتنا او المتاجرة بها وارجو منهم ببساطة كفاية العمر والدم اللى بيضيع هدر بسبب تشدد دينى جربتموه وذقتم مراره وقت حكم الاخوان ولولا ستر الله له المجد عز وجل لضاع الوطن.
5- اهيب بالسادة الصحفيين والاعلاميين بعدم الزج بالقضية او الرابطة فى اى تصريحات او منشتات نخص قضية الاحوال الشخصية وربطها بالانتخابات البرلمانية واقول لهم..انظر لاخيك الانسان فقد يمر الزمن وتعانى من قهر الانسان..خليك قلم حر وصادق.
+وان كان الله معنا فمن علينا+
الوسوممنكوبى الأحوال الشخصية هانى عزت
شاهد أيضاً
تبرعات الفقراء تباع بمعارض الكنائس
كتبت / ساميه نجيب “مجانا أخذتم مجانا أعطوا ” ابدأ حديثي هذا عن ظاهرة منتشرة …