بقلم : محمد علي أبورزيزه
(( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف .. للعبادة طرق شتى و عديدة والرب واحد لا إله إلا هو الحي القيوم ، فإن أطلقت أعين التأمل المبصرة وعزلت النفس عن غيها وخوفها ونفاقها وجهلها وضعفها وذلها وكذلك طغواها ، و أبعدتها عن سوق نخاستها والذي باعت فيه كل ضمير لتراءى لعالمكم وجاهلكم بهتانا” قدمتم له قرابين علم اليقين ونصبتم فيه مماليك الجهل ملوكا” ملكتموهم أقداس المؤمنين ..! ، فماذا أقول .. أأقولها أو لو قلتها أشفي جراح الصدق فيكم بعد أن غارت وما عاد يجدي فيها الكي ، أهكذا توفون بعهود الله يامن حملكم الله شرف السدانة وللبيت رب يحميه ..!! ، فلتشهدوا الله على وفاء عهودكم التي عاهدتم بصدق النوايا وليس بأوهام المظاهر وزخرف القول والحجر ، فتوسعة الحرم ما هي إلا حقا” أريد بها باطل ليكتب كلا” منهم بمداد الذهب أسمه على أبواب الكعبة ولم ينتبه آخرهم وصاحب الباب العالي للقمامة في مداخل البيت ولم يتناهى إلى سمعه الكريم سوء المعاملة لضيوف الرحمن في مطارات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..!!! – 30/5/2013 )) .. ومرت السنون فمات الملك وعاش الملك و لازالت العقول كما هي و النفوس في غيها لاهية فطوبى لمن أستشهدوا بفعل الملوك الباغية .
الوسوممحمد علي أبورزيزه
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …