بقلم :- محمد العشاوى امين الشباب التقدمى بالاقصر
توفير الخدمات الأساسية ومنها التعليم من خلال الاتى :-
-إزالة وصمة الأمية بمشروع قومى ينفذ في خمس سنوات تشارك فيه الأحزاب والنقابات وطلبة وأساتذة الجامعات ، وأن تكون القوات المسلحة والأمن المركزى مجالا أساسيا لمحو الأمية.
-الاستيعاب الكامل للأطفال في سن الالزام مع تقديم وجبة غذائية مجانية كاملة للتلاميذ في مرحلة التعليم الأساسى ومواجهة مشكلة التسرب باجراءات تحد من الفقر لأنه السبب الأساسى في هذه الظاهرة.
-الاهتمام بالاعداد الجيد للمعلم وتطوير وتحديث كليات التربية والاهتمام ببرامج تدريب المعلمين وتطوير قدراتهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة، ووضع كادر خاص للمعلمين لتوفير الحافز المادى الكافى لتفرغهم للتعليم بعيداً عن الدروس الخصوصية بحصولهم على مرتبات مجزية وحوافز حقيقية تكفل لهم حياة كريمة ،وتحرير التنظيم النقابى للمعلمين من السيطرة الحكومية ليقوم بدوره كاملا في حماية مصالحهم وتحسين أوضاعهم.
-تحديث وتطوير المناهج بما يضمن التعبير عن الأهداف القومية وربطها باحتياجات المجتمع، وملاحقة أحدث النظم التربوية والتعليمية في العالم المتقدم، وما يشمله ذلك من إستقرار المناهج لفترة طويلة دون تعديل وتخليصها من الحشو وتحقيقها للتكامل بين نواحى المعرفة المختلفة والاهتمام بالجانب العملى في المناهج والدراسة.
-الانتقال من التلقين في التدريس والحفظ إلى تنمية القدرة على اعداد البحوث والاجابة على التساؤلات والنظرة النقدية وتنمية القدرات العقلية في الفهم والتحليل وحل المشكلات واتخاذ القرار وما يترتب على ذلك كله من تغيير في الكتاب المدرسى ومحتواه والاستعانة بمصادر أخرى للتعلم.
– ما زالت نسبة الانفاق على التعليم رغم زيادتها في السنوات الأخيرة أقل من النسبة التي تخصصها الدول النامية الأخرى للتعليم والتى بلغت 25% مما يتطلب زيادة الانفاق على التعليم بتخصيص نسبة من موارد وميزانيات الشركات والهيئات ورجال الأعمال للتعليم والبحث العلمى والمنح الدراسية ، ومساهمة الشركات الاستثمارية في إنشاء المدارس والمعاهد المتخصصة.
-الاهتمام بالتوسع في الأبنية المدرسية وتطويرها بما يضمن سلامة أبنائنا وراحتهم وبحيث يتاح للتلاميذ معامل وملاعب تكمل العملية التعليمية وتنهض بها.
-تحقيق جودة التعليم وفق المواصفات العالمية بالتطوير الشامل والكامل للتعليم في كل جوانبه المشار إليها من قبل مما يمكن من المواجهة الحقيقية للدروس الخصوصية.
-العمل الجاد من أجل انهاء تقسيم التعليم الثانوى إلى عام وفنى الأمر الذي أدى إلى إهمال التعليم الفنى والاتجاه بحسم إلى تطبيق نظام المدرسة الثانوية الشاملة التي تضم النوعين معا، والارتقاء بالمستوى العلمى والعملى للمدرسة الثانوية الفنية إلى أن يتحقق ذلك بما يتناسب مع عصر التكنولوجيا والمعلومات وأن يكون لخريجى التعليم الثانوى الفنى نفس النسبة في الالتحاق بالجامعات.
-الاهتمام باصلاح الجامعات وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وزيادة مرتبات أعضاء هيئات التدريس ، وإطلاق الحريات الأكاديمية وحرية البحث العلمى ،ورفع وصاية أجهزة الأمن نهائيا عن الجامعات ، والغاء كل ما يتعارض مع استقلال الجامعات من لوائح ونظم ،وتطوير الجامعات الاقليمية واستيفاء منشآتها واستكمال كلياتها العلمية وبخاصة في المناطق النائية مثل قناو وأسوان وسيناء ، ورفع كل القيود على نشاط الطلاب وكفالة حرية التعبير واستقلال اتحادات الطلاب باعادة لائحة سنة 1976 مؤقتاً لحين وضع لائحة جديدة بواسطة الطلاب وإلغاء الحرس الجامعى.
الوسومانتخابات البرلمان المصرى محمد العشاوى
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …