بقلم : ياسر العطيفى
قبلة السائحين بالأقصر،أو هكذا كان ،لا يستطيع المار فية إلا أن يسير بجنبة من كثرة مريدية من السائحين( فيما مضى)!!هو ذلك السوق السياحي المشيد من ثلاثة أدوار بجوار مبنى المحافظة والمطل على كورنيش النيل،حيث ترسو أمامة بعض الفنادق العائمة والتى من المفترض أن تكون مكتظة بالسائحين أو هكذا كانت!!المكان أصبح خاوياً على عروشة لا تسمع فيه صوى أصوات أنات أصحاب البازارات المثقلين بأعباء الديون والمهددون بالطرد إذا لم يدفعوا إيجارات ما عليهم !!والبعض منهم بالفعل أخلى بازارة وسلمة!! وكيف يدفعون (إيجارات ،ومياه ،ونور،وضرائب)ولا بيع في السوق ولا شراء،وحتى لا زائر من سائح ولا مسؤول حميم!!ولعلك تتعجب ويزيد من إندهاشك أن المسؤولين بدلآ من أن يجعلوا السائحين أو القله القليلة الموجودة التي تزور الأقصر الأن ترى هذا السوق أو تنزل فيه متجولة كى يخففوا قليلآ من عناء أصحاب البازارات المكلومين في مهنتهم ،وذلك بجعل الفنادق العائمة التى يوجد عليها بعض السائحين أن ترسو أمام السوق بدلآ من تلك الفنادق العائمة الفارغة وجعلها ترسو في منطقة(البغدادى) ولو حتى لفترة مؤقتة !!لكم أن تتخيلوا يا سادة أن العكس هو ما يحدث تماماً!!!فالفنادق العائمة الفارغة مكدسة أمام السوق وعلى الكورنيش!!أما الملىء منها بعض الشىء فترسوا في البغدادى!!!أى منطق هذا وأى فكر !! سيقولون أن تلك البواخر تدفع نقوداً لوجودها فى تلك الاماكن!!وذلك مردود عليه بأن لها فى عنقكم مرسي وطالما هي فارغه فلا يشترط المكان وحينما تمتلىء تعود لمكانها الأصلي (لا ضير)!!!وما الفارق ان ترسو فى البغدادى او ترسو امام السوق او على الكورنيش طالما هي فارغة (أيضير الشاة السلخ بعد الذبح)!!نحتاج لمرونة في الفكر يا سادة كى نتجاوز تلك الأزمة ،فنحن نرى أخوة لنا كل يوم يمر عليهم في ذلك الوضع هو كارثة بكل ما تحملة الكلمة من معنى ،كلنا يسمع ضجيجاً ولا نرى طحين،ولا نرى حتى في الأفق سحباً كي نيقن بإنفراجة المطر،كل ما نعرفة أو نراة يقينا،أنة كان هنا مكان يعج بالخير والأفراح والأن تحول كما لو كان مدينة للأشباح