بقلم : الشاعر أشرف البولاقى
لا أحدَ يعرفُ على وجه الدقة كيف ولا لماذا مات محمود مغربي ..!! لا يشكو من سكَّر ولا ضغط، ولا أمراض في الكلى ولا في الكبد، مقبل على الحياة بشكل مدهش وعجيب.
في الحادية عشرة ظهر اليوم كان يجلس على مكتبه بهيئة الطرق والكباري يجري مكالمة هاتفية، وفجأة سقط على الأرض … حمله زملاؤه إلى مستشفى قنا العام، حيث كشفت الأشعة المقطعية عن وجود نزيف بالمخ أو ما أطلق عليه الأطباء السكتة الدماغية، احتاج إلى ما يسمى بالعناية الفائقة أو المركزة، لكنها غير موجودة، فتم نقله في الرابعة عصرا إلى المستشفى الجامعي بقنا، وهناك أيضا لا مكان لمستجد في العناية الفائقة أو الزفت المركزة …وتم اقتراح نقله إلى مستشفى الأقصر الدولي .. وهو ما تم بالفعل بمساعدة بعض الأصدقاء في الأقصر. وإن هي إلا عشر دقائق بعد وصولنا حتى انتهى كل شيء …. مات محمود مغربي، بلا سبب، بلا مرض، بلا شكوى، بلا حادثة.
كنت – ومعي آخرون – نمتلك يقينا لا حد له أن محمود مغربي سيشهد موتنا جميعا، وسيذكرنا في ندواته وأمسياته وذكرياته، وسيسعى إلى تأبيننا، لكنه خذلنا ومات … وتركنا نتساءل كيف ولماذا مات محمود مغربي؟؟
الوسومقنا
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …