بقلم :- حشمت يوسف القيادى بحزب التجمع
ذكرتنى واقعه القبض على الإعلامى توفيق عكاشه ..بواقعه بطلها المناضل الشيوعى شيخ العرب على عامر الزهار .
عندما تم القبض على عكاشه لتنفيذ حكم قضائى عن واقعه سب وقذف لا علاقه لها بكونه اعلامى او قضايا الراى او السياسه ..قادت الإعلاميه حياه الدرديرى مناحه من اللطم والصراخ .مطالبه الشعب المصرى بثوره لإنقاذ المناضل عكاشه المهدده حياته بسبب منع العلاج عنه فكل من يقبض عليه من النخب الكرتونيه يقيمون الدنيا ولا يقعدوها بإدعاء منع العلاج عنهم وكآنهم مرضى ويمشون وزجاجات الادويه فى ايديهم ومنهم من يطلب الإفراج الصحى ويبذل ماء وجهه من اجل هذا الطلب كل ذلك درب من الكذب واستدرار العطف .وعدم القدرة على تحمل المسئوليه مسئوليه افعالهم
على الجانب الأخر فى عام 1975 كان المناضل الشيوعى شيخ العرب على عامر الزهار معتقل ومعه 52 آخرين من قيادات الحزب الشيوعى المصرى “زكى مراد محمود توفيق ، مبارك عبده فضل ، سيف صادق .رشدى ابو الحسن ، صابر زايد ، صابر بسيونى ،هانى الحسينى ، محمد يوسف الصديق ـ،عبد القادر شهيب ، محمد توفيق العدل وآخرين كانوا معتقلين على ذمه القضيه 10 سنه 75 امن دوله عليا وكنت معهم . تعرض شيخ العرب على عامر الزهار لازمه صحيه على أثرها نقل الى مستشفى السجن وتم اجراء عمليه جراحيه له استئصال الزائده “المصران الاعور ” رغم ان شيخ العرب كان قد تجاوز السبعين من عمره نحيل وضئيل وكما يقال جلد على عضم بعد إجراء العمليه وبمجرد ان آفاق من البنج طلب العوده الى السجن ووقع اقرار بأنه يريد النقل الى السجن بناء على طلبه ، لانه رفض ان ينعم بالنوم على سرير فى مستشفى السجن والرفاق ينامون على الارض فى الزنازين .
هذه الواقعه لم يحكيها لى احد بل كنت شاهد عليها .ورايت شيخ العرب وقد هده المرض مكور بجوار الحائط بحوش سجن اوردى ابو زعبل ملتحف ببطانيه لتحميه من البرد لان هذه الواقعه كانت فى شهر يناير 75 وبالتحديد يوم 19 يناير
اين مناضلى هذا الزمن والنخبه الكرتونيه من مناضلين حقيقيين ومناضلين شرفاء ضحوا ودفعوامن حياتهم وحريتهم ومن صحتهم واجمل ايام العمر من اجل مبادىء آمنوا بها
الوسومحزب التجمع حشمت يوسف
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …